هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فتح القضاء الإيطالي تحقيقا في تهديدات مرتبطة بكراهية الإسلام تعرّضت لها عاملة إنسانية إيطالية اعتنقت الإسلام أثناء فترة اختطافها في كينيا، وعادت إلى بلادها أخيرا بعد تحريرها من قبل الاستخبارات التركية.
ويجري قضاة التحقيق في مدينة ميلانو في شمال البلاد تحقيقا في التهديدات ضد سيلفيا رومانو، وكثفت الشرطة الدوريات حول منزلها.
وكانت سيلفيا رومانو تبلغ 23 عاما، وتعمل متطوعة في دار للأيتام في قرية تشاكاما في جنوب شرق كينيا، عندما خطفها مسلحون في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.
والأحد، التقى رئيس الوزراء جوزيبي كونتي في روما برومانو، التي أعلنت أنها اعتنقت الإسلام بإرادتها الحرة أثناء احتجازها.
وجاء في تعليق منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يمكن أن يعدم أمثالها في الولايات الأمريكية التي تطبق عقوبة الإعدام".
وكتب سيمون أنجيلوسانتي، المستشار الإقليمي لحزب الرابطة اليميني المتطرف المعادي للإسلام: "هل سمعت يوما عن يهودي اعتنق العقيدة النازية بعد تحريه من معسكر اعتقال، وعاد إلى منزله في زي قوات الأمن الخاصة؟" النازية.
ونقلت وكالة أنباء "إيه جي أي" عن نائب رئيس منطقة فينيتو في شمال البلاد ماسيمو جيورجيتي: "هل أنا سعيد بإطلاق سراح سيلفيا رومانو؟ كلا إطلاقا. الآن بات لدينا شخص مسلم إضافي، وأربعة مليون يورو أقل".
وحذف جيورجيتي منشوره على فيسبوك بعد ذلك.
وأصيب خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، بجروح أثناء الهجوم على دار الأيتام في كينيا.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن الحكومة دفعت فدية لتحرير رومانو، لكن الحكومة نفت ذلك.
وذكرت التقارير أنّه تم دفع ما بين 1.5 إلى أربعة ملايين يورو لتحرير المتطوعة الإيطالية الشابة.
اقرأ أيضا: إيطالية حررتها الاستخبارات التركية: أسلمت واسمي "عائشة" (شاهد)