هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أودى فيروس
كورونا المستجد بحياة أكثر من 263 ألف شخص منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين
في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وفق إحصاء يستند إلى مصادر رسميّة حتى مساء الخميس.
وسجّلت 263792
وفاة على الأقل من أصل أكثر من 3.766.180 إصابة في 195 دولة ومنطقة. وهذا العدد لا
يعكس إلا جزءاً من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من
الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفيات. وتعافى 1.179.700 شخص على
الأقل.
والولايات
المتحدة هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء إذ سجلت أعلى حصيلة وفيات في العالم
مع 73431 وفاة من أصل 1.228.609 إصابات. وأُعلن شفاء 189.910 أشخاص على الأقل.
والدولة
الأكثر تضرراً من الوباء بعد الولايات المتحدة هي بريطانيا مع 30076 وفاة من أصل
201.101 إصابة. ووفق بيانات جمعتها الثلاثاء وكالات الصحة المحلية في البلاد، يبلغ
عدد الوفيات في بريطانيا أكثر من 32 ألفاً، لكن تتضمن هذه البيانات عدد وفيات
يشتبه فقط بأنها ناجمة عن كورونا.
كورونا يحصد مزيدا من الضحايا..تحذير من موجة خريفية (إحصائية)
عربيا
وتواصل دول عربية، إجراءاتها من أجل السيطرة على تفشي فيروس كورونا، تشمل تقييد الحركة، ومراقبة الالتزام به.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن السلطات، شكلت وحدة من الشرطة، لمراقبة انتهاكات قواعد حظر تجمع أكثر من خمسة أفراد، والتي كانت قد فرضتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وفي الإمارات، من المتوقع أن تبدأ عملية لإعادة مئات الآلاف من الهنود العالقين، عبر رحلات جوية وبحرية ستنظمها نيودلهي.
وفي اليمن قررت السلطات الخميس، إعادة فتح منفذها البري الوحيد مع السعودية، لاستقبال العالقين اليمنيين في المملكة، على خلفية جائحة فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
إجراءات عربية لمواجهة كورونا.. مراقبة الحظر وعودة عالقين
ارتفاع في أسعار المخدرات
تسببت إجراءات انتشار فيروس كورونا، وما فرضه من إغلاق للحدود ووقف للرحلات بين الدول في ارتفاع أسعار المخدرات عالميا، ما دفع المتعاطين لاستخدام مستحضرات بديلة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في تقرير نُشر الخميس أن تشديد الرقابة على الحدود وإجراءات العزل العام وقلة رحلات الطيران تسبب في زيادة أسعار المخدرات وجعل من الصعب الحصول عليها في أنحاء العالم.
وقال المكتب في تقريره بشأن فيروس "كوفيد-19"، إن الجائحة لها تأثيرات متفاوتة على إنتاج المخدرات في المناطق المختلفة وعلى تهريبها جوا وبرا وبحرا. لكنه أضاف أن الوضع العام في البلدان التي تستهلك المخدرات متشابه على ما يبدو.
أفارقة يواجهون الجوع
أعلن برنامج الأغذية العالمي "WFP" التابع للأمم المتحدة، أن أكثر من 43 مليون شخص في دول غرب أفريقيا سيواجهون خطر انعدام الأمن الغذائي، خلال الأشهر المقبلة، في ظل تفشي فيروس كورونا.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج، إليزابيث بيرز، في تقرير صادر عن البرنامج، إن ملايين الأشخاص غربي أفريقيا يعيشون في ظروف صعبة بسبب تهديدات تفشي فيروس كورونا، والهرب من مناطق الصراعات، والتغير المناخي.
وأشارت إلى أن 12 مليون طفل دون سن 5 أعوام في المنطقة سيواجهون خطر نقص التغذية، في الفترة بين يونيو/ حزيران، وأغسطس/ آب المقبلين.
وأضافت أن 43 مليون شخص سيواجهون خلال الفترة ذاتها خطر انعدام الأمن الغذائي.
43 مليون أفريقي يواجهون خطر الجوع بسبب "كورونا"
اليابان توافق على ريمديسيفير
وافقت اليابان اليوم الخميس على استخدام عقار ريمديسيفير الذي تنتجه شركة جيلياد ساينسز علاجا لمرض كوفيد-19 ليكون بذلك أول دواء مصرح به رسميا في اليابان لعلاج هذا المرض.
وتوصلت اليابان إلى القرار بعد ثلاثة أيام فقط من تقديم شركة الأدوية الأمريكية طلبا للحصول على الموافقة.
وقال مسؤول بوزارة الصحة اليابانية خلال إفادة صحفية: "حتى الآن لا يوجد دواء متاح لعلاج فيروس كورونا هنا ومن ثم فإن الموافقة على هذا العقار خطوة كبيرة بالنسبة لنا". وأضاف أن الدواء سيُعطى للمرضى الذين تظهر عليهم أعراض شديدة لمرض كوفيد-19.
وفي ظل عدم وجود علاجات أخرى معتمدة للمرض، يتزايد الاهتمام بالدواء في جميع أنحاء العالم.
وحصل الدواء، الذي يأخذه المريض كمحلول عبر الوريد، على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية الأسبوع الماضي لاستخدامه في حالات الطوارئ للمرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد.
وتقول شركة جيلياد إن الدواء أدى لتحسن النتائج لدى الأشخاص الذين يعانون من المرض الذي يصيب الجهاز التنفسي، وقدمت بيانات تشير إلى أنه يعمل بشكل أفضل عند تناوله في المراحل المبكرة من العدوى.
وسجلت اليابان ما يزيد قليلا عن 16000 حالة إصابة وأقل من 800 حالة وفاة وهو أدنى معدل تفش مقارنة مع الدول الصناعية الكبرى الأخرى.
تحذير شديد اللهجة
قالت فرقة الرقص بالتوابيت التي اشتهرت مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها توجه شكرا للأطباء والعاملين في القطاع الصحي، في ظل أزمة فيروس كورونا الحالية.
وقال قائد الفرقة في مقطع مصور على "إنستغرام": "ابقوا في بيوتكم، إلا أذا أردتم أن ترقصوا معنا".
والرقص بالتابوت عادة غانية، وتعتبر وداعاً أخيراً للميت، وتحضيرا له للحياة الأخرى، بحسب ما يعتقد أهالي البلد.