زعيمة يسارية في المغرب تحذّر من "انفجار" في البلاد

حذّرت زعيمة يسارية في المغرب، من انفجار وشيك للوضع، متهمة الحكومة بعدم قدرتها على السيطرة على زمام الأمور.

وقالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي، نبيلة منيب، إن الحكومة تزيد من ضغوطاتها على الشعب، بضرب جيوبهم، وتقييد حرياتهم، وهو ما يسرّع من انفجار الأوضاع.

وفي مداخلة لها في ندوة تفاعلية إلكترونية نظمتها حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، السبت، شككت منيب في وصول الدعم الحكومي المتعلق بفيروس كورونا للمواطنين، والأسر الفقيرة.

وأوضحت في الندوة التي حملت عنوان "الفاعل السياسي في مواجهة كورونا"، أنه يجب التوجه لثورة ذكاء رقمي للاندماج في العالم بشكل إيجابي"، محذرة من تردي قطاع التعليم في المملكة.

وفي هجوم على الحكومة، قالت منيب: "المشكلة ليست اقتصادية، بل فشل المنظومة التربوية، وعلينا أن نشجع البحث العلمي والجامعة المغربية، وأنه لا يمكن تصفية الحسابات السياسية للاعتقال، بعدما أغلقت الحكومة الواجهة في وجه الفاعل السياسي الآخر".

وأرجعت منيب ارتفاع المديونية العامة إلى 120 مليار دولار، للنظام "الرأسمالي المتوحش"، الذي يحكم المغرب.

وتابعت أن "الأنظمة المستبدة تزيد من سلطويتها، وهذا طبيعي من نظام غير ديمقراطي، ويختار الأحزاب التي يشركها في حكومة لا تحكم، وبحاجة أن نتبين ما بعد كورونا".

وطالبت نبيلة منيب بتغيير جذري، وتوفير فرص عمل للشباب، محذرة من خطورة القضاء على الطبقة المتوسطة، ولجوء نسبة كبيرة للهجرة.

وكان رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، حذر في تصريحات سابقة من أن ارتفاع المديونية يرتبط بالأساس بمستوى عجز الميزانية، مشيرا إلى أن الموارد الذاتية للخزينة غير كافية لتمويل المشاريع الاستثمارية.