هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حسم مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم مصير مسابقة كأس مصر في نسخته الجارية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
واستقر قرار مجلس الاتحاد المصري على إلغاء المسابقة وذلك على الرغم من المساعي لاستئناف موسم الدوري العام.
وذكرت تقارير صحفية أن اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة المصري، تترقب قرار رئاسة الوزراء خلال الساعات المقبلة، بالموافقة على استئناف النشاط الكروي في حزيران / يونيو القادم، بعدما توقف هذا النشاط منتصف شهر مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا.
وسيكبد إلغاء منافسات الدوري المصري الشركة الراعية والأندية خسائر مالية كبيرة كبيرة، وهو ما يسعى أعضاء اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة إلى تفاديه من خلال استكمال البطولة.
ويأمل مسؤولو اللجنة الخماسية معرفة قرار الدولة بعودة النشاط أو إلغائه رسميا، كي يتسنى لها مخاطبة الاتحاد الإفريقي "كاف"، الثلاثاء المقبل، وهو الموعد النهائي من الكاف، للرد على مصير البطولات المحلية.
واستقرت اللجنة الخماسية على عودة مسابقة الدوري، منتصف حزيران / يونيو المقبل، وسيتم ضغط المباريات، على أن تُقام لقاءات الجولة كل يومين فقط.
ومن المنتظر أن يعلن اتحاد الكرة المواعيد النهائية لعودة الفرق للتدريبات الجماعية بعد توقف وصل إلى شهر ونصف تقريبا، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
وكان اتحاد الكرة قد أصدر بيانا قال فيه إنه يمتلك خطة متكاملة لعودة الدوري، دون أن تتضمن الخطة أي مواعيد أو ملاعب نهائية لعودة النشاط الرياضي.