قوات حفتر تعلن وقف هجومها على طرابلس في رمضان

أعلنت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، مساء الأربعاء، وقف كافة هجماتها على العاصمة طرابلس، طيلة شهر رمضان المبارك.

وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر، إن وقف الهجمات يأتي استجابة لدعوات المجتمع الدولي، مضيفا أن "الشعب ليس أمامه سوى خيارين، إما السلام والمستقبل والقضاء على المليشيات، أو الاستسلام للغزو التركي".

وأضاف في مؤتمر صحفي: "سيصدر إعلان دستوري خلال الأيام المقبلة، يشتمل على خارطة طريق جديدة لتحقيق أحلام الشعب".

وتأتي هذه التطورات بعد يومين من إعلان حفتر "إسقاط" اتفاق الصخيرات السياسي الموقع عام 2015، ووصفه بأنه "مشبوه".

وقال إنه قبل "إرادة الشعب الليبي في تفويض القيادة العامة للجيش الوطني تولي زمام شؤون البلاد".

ولم يصدر عن حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليًا، ردًا فوريًا على هذا الإعلان، لكنها دعت مرارًا في أوقات سابقة إلى وقف القتال، وإنهاء معاناة الشعب الليبي.

ورغم إعلانه، في 21 آذار/ مارس الماضي، الموافقة على هدنة إنسانية، دعت إليها الأمم المتحدة لتركيز الجهود على مواجهة جائحة فيروس كورونا، واصل حفتر هجومًا متعثرًا، بدأه في الرابع من نيسان/ أبريل الجاري للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة.

وردًا على خروقات مليشيا حفتر المتكررة وتحديها للمجتمع الدولي، أطلقت الحكومة الليبية، في 26 آذار/ مارس الماضي، عملية عسكرية باسم "عاصفة السلام".

ومُنيت مليشيا حفتر، خلال الأيام الأخيرة، بهزائم عسكرية كبيرة أمام قوات الحكومة، ضمن هذه العملية، وأبرزها خسارة مدن الساحل الغربي لليبيا حتى الحدود التونسية.

اقرأ أيضا: إنسايد أوفر: إعلان حفتر غير محسوب ويعكس شخصيته المتقلّبة