هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت روزاليند ماثيسون في تقرير أعدته لموقع "بلومبيرغ" إن ولي العهد السعودي يواجه خيارات صعبة، قائلة: "نحن لم نتعد بعد نهاية نيسان/ إبريل ولكن عام النجاح لمحمد بن سلمان بدأ يتداعى"، فبعد مقاطعة فاشلة للجارة قطر وعملية عسكرية كارثية في اليمن وشجب دولي لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي على يد عملاء سعوديين، كان من المفترض أن يكون هذا العام هو عام إعادة تجميع الأوراق.
وتابعت: "لقد دفع بقوة نحو إصلاح الإقتصاد السعودي وتحريره من التبعية لموارد النفط، وحاول إظهار السعودية كبلد منفتح، ومنح النساء حقوقا أكثر، وشجع السياحة، ويحضر هذا العام لاستقبال قادة مجموعة العشرين التي تترأسها السعودية، لكنه واجه ضربة مزدوجة؛ حرب أسعار نفط مدمرة، ودمار اقتصادي تسبب به فيروس كورونا الذي أوقف السياحة الدولية إلى جانب وقف العمالة الأجنبية التي يحتاجها الاقتصاد السعودي".
اقرأ أيضا: FP: حلم "دموي" لابن سلمان على حساب قبيلة تاريخية
وتضيف ماثيسون أن إصلاحات الأمير في حالة من الترنح، ويواجه اليوم خيارات صعبة حول المشروع الذي يجب مواصلته في الداخل والحرب الخارجية التي تملك حظوظا واقعية من النجاح.
وتبعت بأن هناك إشارات عن تراجع في مواقف السعودية المتشددة تجاه قطر وإيران في وقت أعلنت فيه عن وقف إطلاق النار في اليمن بداية هذا الشهر.
وختمت بأنه بدا واضحا بروز الملك سلمان بن عبد العزيز الذي يمثل جيلا متوازنا من القادة السعودية فنجله محمد بحاجة الآن لكل المساعدة التي يستطيع الحصول عليها.