هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال مسؤولون في مجال الصحة وبعض
المسؤولين الحكوميين إن الهند تقترب من 30 ألف إصابة بفيروس كورونا الثلاثاء، أي
المرتبة الثانية بعد الصين في آسيا، وهو ارتفاع مطرد من شأنه أن يجعل من الصعب
إلغاء إجراءات العزل العام المفروضة منذ ستة أسابيع وتنتهي في مطلع الأسبوع
المقبل.
وقالت وزارة الصحة الهندية إن عدد
المصابين بفيروس كورونا بلغ 29434 شخصا، بارتفاع 1543 شخصا عن اليوم السابق. كما
أودى الفيروس حتى الآن بحياة 934 شخصا، وهو عدد قليل مقارنة بالولايات المتحدة
وبعض أنحاء أوروبا الغربية حيث توفي عشرات الألوف.
ولمحاولة فهم الأعداد القليلة مقارنة
بأماكن أخرى من العالم رغم العدد الكبير لسكان الهند، قالت هيئة الإذاعة البريطانية
إن المختصين يرون أن قيود الإقفال الصارمة ربما تكون أحد أسباب تسطح المنحنى هناك.
من جهة أخرى، يرى البعض أن تركيبة المجتمع
الهندي لها دور كبير، حيث أن الشباب يشكلون الشريحة الأكبر، بينما كبار السن هم
المعرضون للوفاة جراء الإصابة بالفيروس، أكثر من باقي الفئات العمرية.
رأي آخر يقول أن هنالك احتمالا أن تكون
سلالة الفيروس هناك أقل شراسة من تلك المنتشرة حول العالم بسبب المناخ في الهند.
ولفتت الهيئة إلى أن كل ما سبق لا دليل
عليه ويبقى في إطار التوقعات.
ونقلت عن الطبيب وعالم الأورام
الأمريكي من أصول هندية، سيدهارتا موخرجي، أن السبب ربما يعود إلى أن الهند لا
تجري ما يكفي من الفحوصات اليومية، وعليه لا أرقام صحيحة.
أما الباحث في جامعة تورنتو، برابهات
جها، فقال إن طريقة تسجيل الوفيات في الهند هي السبب، ولمعرفة الرقم الحقيقي يجب
مراجعة إجراءات تسجيل الوفيات، فمعظم الوفيات في الهند تتم في البيوت وليس في المستشفيات.