هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "ديلي
ميل" البريطانية، إن محامي الـ"بريمير ليغ" (الدوري الإنجليزي
الممتاز)، بدأوا بالتحقيق في القرصنة السعودية، لمبارياته، والتي تملك شبكة "بي
إن سبورت" القطرية، الحق الحصري لبثها.. في الوقت الذي يترقب فيه مشجعو نادي
نيوكاسل، تداعيات ذلك على توجه السعودية لشراء النادي بقيمة 300 مليون جنيه
إسترليني.
ولفتت الصحيفة إلى
الكشف ليلة الثلاثاء، عن طلب الشريك الخارجي الأكبر للـ"بريمير ليغ"
في بث مباريات نواديه وهي قناة "بي إن سبورت" القطرية، التدخل ومنع عملية
البيع، إلى هيئة الاستثمار العامة السعودية، التي يسيطر عليها محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي.
وقالت إن الشبكة
القطرية، سلطت الضوء على تورط السعودية في عملية قرصنة المباريات، وفشل الدوري
الإنجيلزي في اتخاذ إجراءات ضد القمر المزود للمباريات المسروقة، وهو عرب سات،
والذي تعد السعودية أكبر مستثمر فيه.
ونقلت عن صحيفة
التايمز، إشارتها إلى أن فحص الملاك والمدراء، الذي يحدد مدى مناسبة المشترين،
سيقرر ما إذا كانت عملية القرصنة السعودية، تعد أمرا أساسيا لرفض الصفقة.
ولفتت إلى أنه جرى تشديد قواعد السيطرة على
عمليات بيع وشراء النوادي الرياضية البريطانية، في العام 2018، وهو ما يعني أن أي
مشتر محتمل يمكن رفض طلبه حتى لو لم يدن بجرم متهم به.
إقرأ أيضا: أنباء عن إيقاف "بي آوت" السعودية بشكل نهائي
وقالت الصحيفة: "لو وجد المحققون تورط السعودية في القرصنة، على مباريات البريمير ليغ، التي اشترت حقوقها قناة بي إن القطرية، فإنه سيكون بمثابة خرق بند الصدق في المعايير، التي يتم من خلالها الحكم على صلاحية المشتري".
ورأت في الوقت ذاته أن
هذا الزعم، من الصعب إلصاقه بالمشترين المحتملين، حتى لو قام الدوري الإنجليزي
بمحاولة مقاضاة "بي أوت كيو"، الجهة المتهمة بسرقة المباريات، هذا في الوقت الذي مارست فيه منظمة العفو الدولية ضغوطا، لإلغاء الشراء، وخاطبت مدير الدوري ريتشارد ماسترز
وحثته على الفكير جديا بالعملية.
من جانبه رد ماسترز
على مديرة المنظمة كيت ألين بالقول: "عليك أن تتفهمي أن هذه الأمور عادة ما تكون
عرضة لتكهنات الإعلام، ولكن في قلبها إجراءات يتطلبها القانون البريطاني وقواعد
البريمير ليغ، والتي لا نستطيع القيام بها في العلن أو التعليق عليها".
وجاء في رسالة لخديجة
جنكيز خطيبة الصحفي جمال خاشقجي، إلى إدارة الدوري الإنجليزي أنه "لا يجب أن
يسمح البريمير ليغ، لشخص مثل ابن سلمان، الذي يواجه اتهامات بقتل خطيبي، بتلويث
سمعة الدوري وبريطانيا، والمشاركة في الرياضة البريطانية".
وفي حال نفذت الصفقة،
فستملك هيئة الاستثمار العامة ما نسبته 80 بالمئة من النادي، إلى جانب 10 بالمئة،
للممولة أماندا ستيفلي، في حين أن البقية ستكون ملكا لرجلي الأعمال ديفيد وسايمون
روبن، وسيكون ياسر الرميان مدير هيئة الاسثتمار العامة السعودية، مديرا لنادي
نيوكاسل.