هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المفكر الأمريكي، وعالم اللغويات، نعوم تشومسكي، إن أحد أخطر الأمور في أزمة فيروس كورونا الحالية، هو أن الإجراءات التي تنفذها الحكومات، وحالة الطوارئ، وإغلاق الحدود الداخلية والخارجية، قد تتسبب بتدهور الديموقراطية والنزوع إلى الاستبداد.
أما اقتصاديا، فقال في مقابلة له على (DiEM25 TV)
إن هنالك مخاوف من انهيار الأسواق العالمية، وإن خطابات الرؤساء المذاعة على وسائل
الإعلام يطرح التساؤلات.
وتابع:
"سلمنا أنفسنا لشركات الأدوية الخاصة، التي لا تخضع للمحاسبة، والنيوليبرالية
باتت تتحكم في اقتصاد السوق على مستوى العالم"، وتساءل: "ما مصير
العمالة التي تأكل يوميا بيوم؟".
ولفت إلى أن آثار
كورونا وعواقبه لا يمكن إعادتها إلى ما كانت عليه، ولو تم التعافي فهنالك أشياء لن
تعود كما كانت.
اقرأ أيضا: سوى كورونا.. أسباب أخرى للوفاة عليك أن تحذر منها (تفاعلي)
وتابع بأن الحل يكمن في "الحركة الاجتماعية" للتغلب على فشل "النيوليبرالية"، مذكرا بأن العالم استطاع التعامل مع إنفلونزا الخنازير في 2009، وتعافى مئات آلاف الناس، ووجدنا اللقاح حين تحركنا سريعا.
وأكد أن تحرك
قادة أوروبا وأمريكا كان بطيئا، وذلك بسبب الحسابات التجارية والاقتصادية التي
سيتسبب بها العزل الاجتماعي، وإغلاق المؤسسات الخاصة.
وعن إيجابيات جائحة
كورونا، قال تشومسكي، إن الفيروس التاجي حمل إشارات تحذيرية لنا من الخطر الذي
ينتظرنا في المستقبل، وليحثنا على التصرف سريعا والاستعداد.
المقابلة
كاملة: