هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عقدت قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا مساء الثلاثاء، اتفاقا "أمنيا" مع مليشيات مدعومة من الإمارات، والتي تسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي"، بشأن تشكيل إدارة أمنية مشتركة في عاصمة "أبين" الواقعة جنوب البلاد.
وكشف مصدر عسكري يمني
لـ"الأناضول"، أن محافظ أبين اللواء أبا بكر حسين وقادة عسكريين من
الجانبين ومشايخ وأعيانا، قادوا وساطة لإنهاء التوترات والحشود العسكرية شرق زنجبار،
لافتا إلى أن "الاتفاق جرى الثلاثاء في مدينة شقرة الساحلية، شرق زنجبار، بين
قيادات في الجيش وأخرى في الانتقالي الجنوبي، تحت إشراف ضباط سعوديين، يقضي بإدارة
مشتركة للأمن في عاصمة المحافظة".
ولم يعلن أي من طرفي النزاع
ولا التحالف العربي الذي تقوده السعودية عن الاتفاق حتى الآن.
وأضاف المصدر ذاته أن
"الطرفين اتفقا على دخول قوات أمن أبين التابعة للحكومة الشرعية، إلى زنجبار لتتولى
الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون تفاصيل أكثر.
اقرأ أيضا: محللون: حرب مفتوحة بين الرياض وأبوظبي جنوب اليمن
وأشار إلى أن ذلك يأتي ضمن جهود
التحالف لتطبيق اتفاق الرياض، ولوقف أعمال التصعيد العسكري بين الجانبين واحتواء الخلاف
الدائر بينهما منذ 9 أشهر.
وكان المدخل الشرقي لـ"زنجبار"
عاصمة أبين التي تسيطر عليها قوات المجلس، شهد حشد ألوية عسكرية حكومية، وسط توترات
بين الجانبين، في ظل عدم تنفيذ اتفاق الرياض الموقع قبل أشهر.
وحاليا تدير قوات الحزام ملف
الأمن في زنجبار، فيما تتواجد قوات أمن أبين "الشرطة" في مدينة شقرة على
بعد 50 كلم ضمن القوات الحكومية المتواجدة هناك منذ آب/ أغسطس 2019.