هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفضت جماعة "الحوثي" الدعوة الأممية الأخيرة التي وجهها المبعوث مارتن غريفيث، من أجل الحوار اليمني، محددة شرطا للقبول.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام، الذي يرأس فريقها المفاوض أيضا.
وقال المتحدث باسم الحوثي إن الجماعة لن تجري أي حوار سياسي قبل "فك الحصار ووقف العدوان"، في إشارة إلى غارات التحالف الذي تقوده السعودية.
وكانت دعوة أممية وصلت إلى أطراف النزاع في اليمن، لاستئناف العملية السياسية بحثا عن حل.
اقرأ أيضا: تفاؤل أممي بمبادرة "غريفيث" باليمن وتعزيزات عسكرية سعودية
وكتب عبد السلام في حسابه على "تويتر": "أولوية شعبنا اليمني وقف العدوان ورفع الحصار أولا، ليتاح المجال لإجراء حوار في ظروف آمنة وهادئة".
وأضاف: "لا سبيل لإخضاع ذلك لأي نقاش مسبق، والتجارب الماضية شاهدة على فشل أي حوار تحت الحصار والنار"، متابعا: "لن يقبل شعبنا تكرار أمر ثبت فشله مرات عدة وبكل المقاييس".
— محمد عبدالسلام (@abdusalamsalah) April 14, 2020
وكان غريفيث، أعلن الجمعة الماضي، أن المقترحات التي أرسلها إلى أطراف النزاع تتضمن "الاستئناف العاجل للعملية السياسية"، و"إجراءات اقتصادية وإنسانية لتخفيف معاناة اليمنيين، وبناء الثقة بين الأطراف، ودعم القدرة على مواجهة (فيروس) كورونا".
اقرأ أيضا: اتهامات متبادلة بين الحوثيين والجيش اليمني بخرق الهدنة
وسبق أن أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، وقفا شاملا لإطلاق النار في اليمن، بدأ الخميس الماضي ويستمر لأسبوعين، مع إمكانية تجديده، إلا أنه تبادل الاتهام مع الحوثي بخرق المبادرة.
وكانت جماعة الحوثي وصفت المبادرة بأنها "مناورة" في حين أعلنت الحكومة اليمنية التزامها بوقف إطلاق النار.