هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد أغلب دول العالم إجراءات غير مسبوقة، تشمل العزل والحد من الحركة والنشاط الاقتصادي، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، سواء كانت البلاد تعاني من تفشيه لديها أم لا، حرصا على حياة المواطنين وسمعة الدولة وسلامة نظامها الصحي.
لكن قادة ثلاث دول هي البرازيل ونيكاراغوا وبيلاروسيا، تميزوا بإنكارهم لخطورة الجائحة، رغم الاختلافات السياسية والأيديولوجية بينهم، بحسب تقرير لشبكة "سي أن أن" الأمريكية.
وبداية من البرازيل حيث كان الرئيس جايير بولسونارو في جولة هذا الأسبوع، وزار مخبزا الخميس، والتقط صورا مع مواطنين، وهي في الواقع أنشطة حرص على ممارستها منذ أسابيع، رغم تسجيل البلاد أكثر من ألف وفاة، ونحو 20 ألف إصابة بالفيروس. فيما أوضح الرئيس موقفه الرافض للعزل والحد من حركة المواطنين بالقول: "إنك لا تغلق مصنع سيارات بسبب حوادث المرور".
اقرأ أيضا: هل تنتظر شمس الصيف لقهر كورونا.. ما رأي الصحة العالمية؟
أما في نيكاراغوا، حضر الرئيس دانييل أورتيغا
اجتماعا افتراضيا الشهر الماضي، ولم يظهر للعلن منذ عرض عسكري في 21 شباط/ فبراير
الماضي، لكن الإجراءات الرسمية لمواجهة الوباء عبرت عنها زوجته، روزاريو
موريللو، التي تشغل منصب نائب الرئيس أيضا، بقولها إن مصير البلاد "في يد
الرب". وبناء على ذلك، كل شيء يسير بشكل طبيعي، وتروج وسائل الإعلام الحكومية
لخصومات في الأسواق، بحسب "سي أن أن".
وفي أوروبا، وتحديدا بيلاروسيا، فقد شارك الرئيس
ألكسندر لوكاشينكو قبل أيام في مباراة للهوكي، وصرح على هامشها بالقول إن
الفيروسات لا يمكنها دخول حلبة التزلج، في إشارة إلى البرودة الشديدة فيها، مضيفا:
"من الأفضل أن تموت واقفا على أن تعيش جاثيا على ركبتيك".
وللاطلاع على الإحصاءات الأخيرة لانتشار وباء كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا