هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اتهم الجيش اليمني، صباح الجمعة، جماعة الحوثيين، بانتهاك مستمر لوقف إطلاق النار الذي بادر به التحالف العربي.
ويشهد الجمعة اليوم الثاني لبدء وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين بدأ منذ الخميس، إلا أن الحكومة اليمنية أكدت أن جماعة الحوثي قامت بانتهاكات واسعة خلال اليوم الأول من الهدنة، وبأنها ما تزال تقوم بالخروقات.
جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التابعة للحكومة، عن مدير المركز الإعلامي في اللواء السادس حرس حدود في الجيش اليمني، العقيد حسين الشدادي، قوله إن "الحوثيين قصفوا بعشرات الصواريخ والمدافع طويلة المدى مخيمات النازحين في منطقة الأزهور بمديرية رازح (غرب صعدة)".
اقرأ أيضا: "خروقات" بأول يوم لهدنة اليمن.. وتعليق لسفير السعودية
وأشار إلى "أن الاستهداف جاء بعد يوم واحد من توزيع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مساعدات إغاثية وإيوائية للنازحين الهاربين من بطش الحوثيين".
واعتبر المتحدث العسكري، القصف "خرقا للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية المحرمة كافة لاستهداف النازحين والمدنيين".
وأكدت وكالة "سبأ استجابة الحكومة وقوات الجيش الوطني بتوجيهات رئاسية، لدعوة وقف إطلاق النار استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لمواجهة تبعات انتشار فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
فيما ذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، على حسابه في "تويتر"، أن "العدو (الحوثيين) قام بإرسال 3 طائرات مسيرة في صرواح (غرب مارب)، ونجحت القوات في تدميرها".
وأضاف أن "الحوثيين اخترقوا الهدنة واستهدفوا بالمدفعية والصواريخ الموجهة والأعيرة النارية مواقع الجيش الوطني في جبال هيلان ومنطقة المشجح غرب مأرب".
اقرأ أيضا: التحالف العربي يعلن وقف عملياته باليمن.. والحوثي يعلق
وأشار إلى "مهاجمة الحوثيين مواقع الجيش في منطقة صلب وقصفهم بالمدفعية مواقع أخرى في منطقة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء، وذلك بعد ساعات من سريان الهدنة".
وأكد "صد تلك المحاولة البائسة وإفشالها، وإجبار عناصر الحوثيين على الفرار، والرد على قصفهم".
وسبق أن قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الخميس، إن جماعة الحوثي خرقت وقف إطلاق النار، بقصف مدينتي مأرب (شرقا) والحديدة (غربا).
وأضاف الإرياني أن "الحوثي ترد على دعوات تحالف دعم الشرعية لوقف النار بإطلاق صاروخ استهدف أحياء سكنية في مأرب، وقصف مناطق محررة بالحديدة، مع الدفع بعناصرها في محاولة يائسة لاستعادة السيطرة على معسكر اللبنات شرقي الجوف (شمالا)".