هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما يزال وباء فيروس كورونا المستجد يتوسع في بلدان العالم، ويحصد المزيد من الأرواح، متسببا في وفاة أكثر من 60 ألف شخص في العالم، ثلاثة أرباعهم في أوروبا.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الـ1.16 مليون شخص، توفي منهم 63 ألفا و437 في 190 بلدا ومنطقة، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
وأوروبا هي القارة الأكثر تضررا وسجلت فيها أكثر من 45 ألف وفاة. أما العدد الأكبر من الوفيات فقد سجل في إيطاليا (15 ألفا و362).
أما عدد الوفيات في فرنسا فقد بلغ 7560، فيما سجلت بريطانيا رقما قياسيا جديدا يتمثل بوفاة 708 أشخاص في يوم واحد بينهم طفل في الخامسة من العمر، هو أصغر ضحية للمرض، بمجموع كلي بلغ 4313 حالة وفاة في المستشفيات في هذا البلد.
وللمرة الأولى في أسبوعين، شهدت إيطاليا الأحد أدنى حصيلة في أعداد المتوفين بالفيروس، بعد أن أعلن الدفاع المدني وفاة 525، وهو الأدنى منذ أكثر من أسبوعين.
وأفادت السلطات كذلك عن انخفاض للمرة الأولى في عدد من لا يعانون حالة حرجة ويتلقون العناية الطبية. وانخفض هذا العدد من 29010 حالات، السبت، إلى 28949 حالة الأحد. كما انخفض عدد الحالات الحرجة من 3994 السبت إلى 3977 الأحد.
الدول العشر الأولى بحسب الوفيات
القائمة الكاملة لجميع بلدان العالم من هنا
كورونا يجتاح غالبية الدول العربية.. هذه أهم تطوراته عربيا
أمريكا تستعد للأسوأ
يستعد الأمريكيون للأسوأ مع انتشار فيروس كورونا المستجد، وحذر الرئيس دونالد ترامب الأمريكيين من أن بلادهم تدخل "مرحلة مروعة".
ودعا رئيس بلدية نيويورك إلى التعبئة العام للطواقم الطبية مؤكدا أن الولاية بحاجة إلى مساعدة 45 ألف محترف إضافي.
وتشكل نيويورك المركز الجديد للوباء في الولايات المتحدة. وقد أعلن فيها عن وفاة 630 شخصا في يوم واحد في أسوأ حصيله لها خلال 24 ساعة، ليصل المجموع إلى 3565.
وبلغ عدد الوفيات في الولايات المتحدة 8098.
في سياق متصل، حذر الطبيب الأمريكي، جيروم آدامز، من أن الأسوأ لم يأت بعد فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19".
وتوقع أدامز "أسبوع أحزان" هو الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، سيكون أسوأ من هجمات 11 سبتمبر أو بيرل هاربر. بحسب حديثه لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وأضاف الطبيب الجراح، "على الأمريكيين أن يستعدوا لتداعيات التدهور الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجد، هذا سيكون الأسبوع الأصعب والأكثر حزنا في حياة معظم الأمريكيين، بصراحة تامة".
الروبوتات تنقذ أطباء إيطاليا
تتحقق روبوتات جديدة من نبض المرضى الموصولين بجهاز التنفس الاصطناعي في مستشفى فاريزي في لومبارديا، بؤرة انتشار وباء كوفيد 19 في إيطاليا، وهذه الروبوتات أثارت إعجاب الأطباء والممرضين لأنها تنقذ حياتهم أيضا.
فقد شاهد الإيطاليون العالم من حولهم ينقلب رأسا على عقب جراء عمليات الإغلاق وإجراءات التباعد الاجتماعي المفروضة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، لكن يبدو أن أكثر الأمور التي سببت لهم الألم هو رؤية عشرات الأطباء والممرضين يموتون نتيجة محاولتهم إنقاذ عشرات الآلاف من المرضى الذين انتهى بهم الأمر فجأة في المستشفيات عبر شمال إيطاليا الذي ضربه الوباء.
وقالت الجمعية الطبية في البلاد الجمعة إن 70 طبيبا على الأقل لقوا حتفهم لأسباب مختلفة منذ أن سجلت إيطاليا أول وفاة بفيروس كورونا في 21 شباط/ فبراير، وينبع الخوف من أن الغالبية العظمى من هؤلاء كانوا ليكونوا على قيد الحياة اليوم لو أنهم كانوا محميين بشكل أفضل.
لذلك، فقد استحصل مستشفى سيركولو دي فاريزي على ستة من هذه الروبوتات الأنيقة والبسيطة التي تسير على عجلات.
NYT: دماء الناجين من كورونا قد تساعد في العلاج.. كيف ذلك؟
إصابات كورونا تتخطى الـ 8500 في أفريقي
أعلن "المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، الأحد، أن إصابات كورونا في القارة تخطت الـ8 آلاف و500 حالة.
وقال المركز في تغريدة على تويتر إن الفيروس تسبب بوفاة 360 شخصا وإصابة 8 آلاف و536 آخرين، فيما تماثل 710 أشخاص للشفاء.
وأوضح المركز أن جنوب إفريقيا والجزائر ومصر والمغرب والكاميرون تتصدر الإصابات في القارة.
البعوض وكورونا والصيف
يتساءل كثيرون عن ما إذا كان البعوض والحشرات قادرة على نقل العدوى بفيروس كورونا المستجد، خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب الصيف.
واستبعد علماء حشرات روس فرضية انتقال العدوى عبر الحشرات لا سيما البعوض، وقالوا إنه لا داعي للخوف من هذا الأمر، بحسب وكالة نوفوستي الروسية.
وأشار المتخصص في علم الحشرات، قسطنطين كيتايف، إلى أن الصينين قاموا بالفعل بدراسة الأمر، وتوصلوا إلى أن الحشرات التي تتغذى على الدماء لا تنقل عدوى كورونا.
أما عالمة الحشرات يوليا لوفتسوقا، فأشارت إلى أن احتمالية نقل الحشرات للمرض "مستبعدة جدا".
في وقت سابق، توصلت دراسة جديدة أجراها علماء آيسلنديون إلى وجود ثلاثة أنواع مختلفة من فيروس كورونا المستجد رصدت بين المصابين في أوروبا، وحدوث 40 طفرة في الفيروس القاتل، متوقعة عدوى أوسع نطاقا.
جائحة كورونا ستنتهي بهذه الطريقة فقط.. لكن متى وكيف؟
كيف تدفن إيران الضحايا؟
بثت وكالة فارس الإيرانية، صورا من عمليات دفن ضحايا فيروس كورونا، في إيران.
ويتولى عملية الدفن رجال دين، ومتعهدو دفن، يرتدون ملابس واقية من الفيروس، فضلا عن كمامات ونظارات حماية.
وتظهر صور بثتها الوكالة أن الجثث يجري إنزالها إلى القبور عبر حبال، بالإضافة إلى رش محيط القبر بمواد كيماوية معقمة، لمنع انتشار الفيروس.
وتجري عمليات الدفن، بعيدا عن حضور عدد كبير من المشيعين، كما تجري العادة، وتقتصر على شخصين أو 3 من أقارب رب المتوفى.
[PHOTOS]https://t.co/Y4i44gp5La pic.twitter.com/b8XMdHZ681
— Fars News Agency (@EnglishFars) April 5, 2020
ترامب أخطر من كورونا
وفي إيران أيضا، هاجم أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووصفه بأنه "أخطر" من فيروس كورونا.
وقال شمخاني في تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر: "فرض العقوبات على المعدات الطبية، لإيران، إجراء غير قانوني، وانتهاك لحقوق الإنسان، ومؤشر على العداء الواضح الذي يكنه ترامب للشعب الإيراني".
وأضاف شمخاني أن "معارضة أمريكا لتقديم تسهيلات مالية طلبتها إيران من صندوق النقد الدولي لتأمين المعدات الضرورية لمكافحة كورونا، دليل حقيقي على جرائمها ضد الإنسانية".
وختم شمخاني تغريدته باللغة الفارسية، بوسم جاء فيه: "ترامب أخطر من كورونا".
— علي شمخاني (@alishamkhani_ir) April 5, 2020
NYT: ترامب مهتم بملاحقة أعدائه أكثر من هزيمة كورونا
20 مليونا يفقدون وظائفهم في أفريقيا
توقعت دراسة للاتحاد الأفريقي أن يفقد نحو 20 مليون وظيفة في أفريقيا حال استمرار تفشي وباء كورونا.
ووفقا لما اعتبره باحثو الاتحاد الأفريقي السيناريو الأكثر واقعية في نظرهم، فإن من المتوقع أن ينكمش اقتصاد أفريقيا 0.8 بالمئة بينما يتوقع السيناريو المتشائم انكماشا بنسبة 1.1 بالمئة.
كما أفادت الدراسة أن ما يصل إلى 15 بالمئة من الاستثمار الأجنبي المباشر قد يختفي.
وجاء في الدراسة "نحو 20 مليون وظيفة، في القطاعات الرسمية وغير الرسمية على السواء، مهددة بالدمار الذي سيلحق بالقارة إذا استمر الوضع".
ووجدت الدراسة أن الحكومات الأفريقية قد تخسر ما يتراوح بين 20 بالمئة و30 بالمئة من إيراداتها المالية، التي تفيد التقديرات أنها بلغت 500 مليار في 2019.
فرنسا تحاول تجنب "الغرق"
أكد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير لصحيفة "جورنال دو ديمانش" الأحد أن الدولة ستقدم "الوسائل المالية الضرورية طوال الأزمة" من أجل تجنب "غرق" الاقتصاد بسبب وباء فيروس كورونا المستجد.
وقال لومير في مقابلة مع الصحيفة: "أفضل أن نستدين الآن لتجنب الغرق، بدلا من تدمير قطاعات كاملة من اقتصادنا".
وأضاف: "خلال ثمانية أيام (...) قدمت أكثر من مئة ألف شركة طلبات للحصول على قروض" مضمونة من قبل الدولة "بقيمة عشرين مليار يورو".
وكانت الدولة الفرنسية أعلنت أنها تضمن قروضا مصرفية تصل قيمتها إلى 300 مليار يورو، أي ما يعادل 15 بالمئة من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد، لمساعدة الشركات على تجاوز صدمة إجراءات العزل.
صندي تايمز: شركة إماراتية تستغل بريطانيا بالملايين بعد كورونا
كمامات إلزامية في إندونيسيا
قال المسؤول بوزارة الصحة أحمد يوريانتو إن إندونيسيا أمرت مواطنيها بارتداء كمامات قماشية لدى خروجهم من منازلهم مع زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد اليوم الأحد إلى 2273.
وأضاف في إفادة صحفية "على الجميع ارتداء كمامات. الكمامات الطبية وإن95 هي للطواقم الطبية فقط لكن ارتدوا كمامات قماشية لأن الكثير من الحالات التي لا تظهر عليها أعراض موجودة".
وسجلت إندونيسيا 181 إصابة جديدة اليوم الأحد وسبع وفيات بما رفع العدد الإجمالي لمن توفوا بالمرض إلى 198.
البدانة في المكسيك وكورونا
قال النائب المكسيكي هوغو لوبيز-غاتيل إن عقودا من العادات الغذائية السيئة في البلاد تسببت في وباء من البدانة والسكري ومشكلات صحية أخرى مرتبطة بذلك وجعلت الشعب المكسيكي أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وسجلت وزارة الصحة المكسيكية حتى الآن 1890 حالة إصابة بكورونا و79 حالة وفاة.
وقال لوبيز-غاتيل خلال مؤتمر صحفي: "هؤلاء الناس للأسف مصابون بأمراض مزمنة أو من كبار السن". وأضاف أن المكسيك فيها أحد أعلى معدلات الإصابة بالسكري والبدانة.
هل يمكن للبعوض أن ينقل فيروس كورونا بالصيف القادم؟
ممرض يرحل بعد دوام مرهق
توفي ممرض جديد يعمل في قطاع الصحة البريطاني، وذلك بعد أن أصيب بالفيروس، واضطر للعمل في مناوبات طويلة، دون ارتداء الواقيات بشكل مناسب.
وبحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد عاد الممرض جون ألاغوس إلى منزله بعد أن ناوب 12 ساعة متواصلة مع مرضى كورونا دون أن يرتدي الملابس الواقية المناسبة، وتوفي في منزله.
وأشارت والدة الممرض الذي توفي عن 23 عاما، إلى أنه عاد إلى البيت مرهقا، واشتكى من الصداع وارتفاع درجات الحرارة، فيما يعتقد أنه بسبب إصابته بالفيروس، وتوفي قبل أن تستطيع إسعافه.
وأشارت إلى أن زملاء ابنها قالوا إن الملابس الواقية في المستشفى غير مناسبة وغير كافية، وإنهم يرتدون الكمامات العادية التي لا تقي تماما من الفيروس.