هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناشدت أسماء بوعشرين شقيقة مؤسس صحيفتي "أخبار اليوم" و"اليوم24"، العاهل المغربي الملك محمد السادس أن يعفو على شقيقها في ظل الأزمة التي يعيشها المغرب والعالم في مواجهة جائحة "كورونا".
وقالت أسماء بوعشرين في تغريدة نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "أستسمح كل المغاربة في استغلال هذه الظرفية العصيبة التي يجتازها وطننا الحبيب، وما أبان عنه ملكنا المحبوب، حفظه الله، من فائق العناية والاهتمام والحرص على صحة أبناء شعبه ووضعهم الاجتماعي، لأتوجه إلى جلالته، أسوة بكل المغاربة سواء كانوا نشطاء حقوقيين أو من عامة الشعب، بأن يشمل بعطفه وعفوه السجناء والمعتقلين الذين لا يشكلون خطرا على المغرب والمغاربة، وضمنهم شقيقي الصحافي توفيق بوعشرين وغيره من الصحافيين والنشطاء".
وأضافت: "بهذه المناسبة، أتمنى لكل مرضانا الشفاء العاجل، وضمنهم الأستاذ المحامي الحبيب حاجي وعائلته المحترمة، كما أتمنى من الله أن يرحم موتانا ويلهم عائلاتهم الصبر والسلوان"، وفق تعبيرها.
من جهته أكد الكاتب والإعلامي المغربي نورالدين لشهب في حديث مع "عربي21"، أن "الظروف العصيبة التي يمر بها العالم والمغرب في مواجهة جائحة كورونا، جعلت من المغرب يدا واحدة، وأنه لم تعد هنالك معارضة ولا موالاة، لأن الخطر يتهدد الجميع".
وأضاف لشهب: "نحن اليوم في المغرب صف واحد، وهناك انصهار تام بين الشعب والدولة، وأعتقد أن الظروف مواتية لطي صفحة معتقلي الرأي جميعا، بما في ذلك معتقلي حراك الريف، وقد عودتنا الدولة على أنها صاحبة المبادرات الإنسانية في الأوقات العصيبة".
وشدّد لشهب على أن "توفيق بوعشرين هو واحد من أبناء القطاع الإعلامي، له بصمته في الإعلام المغربي، والإفراج عنه في هذه الظروف ستكون لفتة مهمة لقطاع الإعلام، وستجد القبول الواسع في الأوساط الشعبية"، على حد تعبيره.
وكان توفيق بوعشرين، الذي يقضي حكما بالسجن لمدة 15 سنة بتهم الاغتضاب ومحاولة الاغتصاب والتحرش، وهي تهم نفاها بالجملة، قد تبرع بمبلغ 10 آلاف درهم مغربي (ألف دولار) لصندوق مواجهة كورونا رغم ظروفه المالية الصعبة.