هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مددت واشنطن القيود التي فرضتها على طهران، والمتعلقة بالبرنامج النووي، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، الثلاثاء.
وقالت أورتاغوس إن بلادها مددت القيود لمدة 60 يوما، متهمة طهران بمواصلة الأنشطة النووية وواصفة ذلك بـ"غير المقبول".
وأكدت أن بلادها ستواصل اتباع السبل الدبلوماسية والاقتصادية لعرقلة الأنشطة الإيرانية "المخلة بالاستقرار" بحسب وصفها.
وأشارت إلى أنّ بلادها ستواصل المراقبة عن قرب، كافة الأنشطة النووية الإيرانية، وأنّ القيود المفروضة قابلة للتغيير في أي وقت.
ومن جانب آخر أعفى الرئيس الأمريكي إيران في وقت سابق، من بعض العقوبات، ليسمح للشركات الأوروبية والروسية والصينية بالعمل في المنشآت النووية الإيرانية ذات الأغراض المدنية
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ وزير خارجية البلاد مايك بومبيو عارض إعفاءات ترامب، إلا أنه تم إقرارها، بعد توصيات من وزير الخزانة ستيفن منوشين بأنها ستخفف من حدة الانتقادات الموجهة لواشنطن والمتعلقة بفرض عقوبات على إيران التي تشهد انتشارا لفيروس كورونا.
اقرأ أيضا : بلومبيرغ: رفض أمريكي لدعوات دولية لتخفيف العقوبات عن إيران
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الخزانة الأمريكية، أعلنت الخميس الماضي، فرض عقوبات على 15 فردا و5 شركات مرتبطين بـ"الحرس الثوري الإيراني".
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لها، فرض العقوبات على تلك الشركات مشيرًا إلى أن مقرها العراق وإيران.
وفي 8 أيار/ مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع طهران، وبدأت في فرض عقوبات اقتصادية ضد الأخيرة.
ورغم أنّ العقوبات لا تستهدف القطاع الصحي بشكل مباشر في إيران؛ إلا أن العقوبات المصرفية الأحادية، وتهرّب الشركات الأجنبية من مزاولة التجارة مع إيران خشية إدراج اسمها على لائحة العقوبات الأمريكية، يعرقلان استيراد المستلزمات الصحية والأدوية في الجمهورية الإسلامية.