هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعّهد رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، عادل عبد المهدي، الاثنين، بملاحقة المسؤولين عن استهداف القواعد العسكرية في البلاد.
وقال عبد المهدي في بيان له، إن "الأعمال اللاقانونية في استهداف القواعد العسكرية العراقية أو الممثليات الأجنبية هي استهداف للسيادة العراقية".
وأضاف عبد المهدي أن "القيام بأعمال حربية غير مرخص بها تعتبر تهديدا لأمن المواطنين وانتهاكا للسيادة ومصالح البلاد العليا".
وسبق أن استهدفت بعثات أجنبية، وقواعد عسكرية عدة في العراق، تتواجد فيها قوات أمريكية انسحبت مؤخرا من ثلاث قواعد إثر ضربات مستمرة استهدفتها وأدت إلى وقوع قتلى وجرحى، وسط مطالب بمغادرتها العراق.
وكان التحالف الدولي قد أوقف أنشطته، وغير خططه نتيجة التهديدات الأمنية وانتشار وباء "كورونا".
اقرأ أيضا: التحالف يخلي قاعدة ثالثة بالعراق.. ما علاقتها بالتوتر مع إيران؟
وإثر الهجمات، قرر التحالف الدولي بقيادة واشنطن إيقاف جميع أنشطته الخاصة بتدريب القوات العراقية، والانسحاب من بعض القواعد العسكرية، وتسليمها للعراق.
وتابع عبد المهدي بأن "الحكومة ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لملاحقة الفاعلين ولمنعهم من القيام بهذه الأعمال"،
وأشار إلى أن "الحكومة تتابع بقلق المعلومات حول وجود طيران غير مرخص به بالقرب من مناطق عسكرية".
وبيّن رئيس الوزراء العراقي أن "الجهود يجب أن تتجه لمحاربة داعش وبسط الأمن والنظام ودعم الدولة والحكومة والتصدي لوباء كورونا".
اقرأ أيضا: واشنطن تبني قاعدة عسكرية جديدة في العراق لـ"درء خطر إيران"
وتزايدت وتيرة الهجمات بالعراق منذ اغتيال كل من قائد "فيلق القدس" الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية، أبي مهدي المهندس، في غارة جوية أمريكية ببغداد، في 3 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وتزايدت المطالب الرسمية والشعبية، بمغادرة القوات الأجنبية -لا سيما الأمريكية- البلاد.