هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر موقع إسرائيلي، الأحد، أن مشاورات تشكيل حكومة الطوارئ بين زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو وزعيم حزب "حصانة لإسرائيل" بيني غانتس، أحرزت تقدما، خلال اجتماع الليلة الماضية.
ونقل موقع "i24" الإسرائيلي، بيانا مشتركا صدر عن الجانبين، عقب اجتماع جمعهما مساء السبت في مقر إقامة رئيس الحكومة واستمر حتى ساعات
الفجر، جاء فيه "سيعقد اجتماع آخر خلال اليوم للتوقيع على اتفاق الائتلاف".
وطرحت فكرة حكومة الطوارئ أو الوحدة من طرف بنيامين نتنياهو عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة في 2 آذار/مارس الجاري، بهدف مواجهة فيروس "كورونا".
وأدى تقدم بيني غانتس لرئاسة الكنيست، بدعم من كتلة اليمين، الخميس الماضي، إلى تفكك تحالف "أزرق أبيض" الذي خاض عبره غانتس الانتخابات البرلمانية، حيث عارضت أقطاب من داخله التحالف مع تكتل اليمين بزعامة نتنياهو.
وأفاد الموقع أنه تم التوصل إلى "تفاهمات مهمة خلال الاجتماع، وأن غانتس مستعد للتنازل عن حقيبة الخارجية".
ونقل عن مسؤولين في حزب "الليكود" قولهم إنه "من المتوقع أن يعرض نتنياهو على وزراء حاليين أن يعملوا كسفراء لإسرائيل، بدلا من حقائبهم
الوزارية".
اقرأ أيضا: كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيقضي على غانتس وأشكنازي بأقرب فرصة
وفي إطار التفاهمات التي جرت الليلة الماضية، فإن حزب "حصانة لإسرائيل" بزعامة غانتس "غير معني بحقيبة الخارجية الآن، لأن عضوه غابي أشكنازي غير مهتم بهذا المنصب".
وبحسب الموقع، فقد كان من المفروض أن يتولى أشكنازي حقيبة الخارجية لمدة عام ونصف، إلى أن ينتقل غانتس من منصب وزارة الأمن ليصبح رئيسا للوزراء.
ويطالب غانتس وفريقه تولي حقائب وزارات الصحة والأمن الداخلي، أو تنازل الليكود عن رئاسة الكنيست.
وفي هذا الإطار، ألمح يولي أدلشتاين، الذي استقال من رئاسة الكنيست الأربعاء الماضي، أنه معني بأحد المنصبين: إما حقيبة الخارجية
وإما العودة إلى رئاسة الكنيست، ولهذا فإن تنازل فريق غانتس عن حقيبة الخارجية قد يكون مخرجا
من هذه المعضلة، وفق ما ذكره الموقع.
ومن بين القضايا التي أثيرت
في الاجتماع، هي المنصب الذي سيشغله نتنياهو بعد انتهاء مدته في رئاسة الحكومة بعد
عام ونصف. وبما أن نتنياهو يخضع للمقاضاة حاليا بتهم جنائية،
فسيتعين على غانتس أن يوافق على سن قانون يسمح لنتنياهو بتولي منصب قائم بأعمال
رئيس الحكومة خلال فترة ولاية غانتس.