هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت مصادر في إقليم لومبارديا، الأكثر تأثرا بكورونا المستجد، عن وجود بلدة صغيرة حظيت باهتمام معاهد بحوث طبية، لأنها لم تسجل أي إصابة بالفيروس منذ بداية الأزمة وتفشيه هناك.
والبلدة المعنية هي فيريري إيربونينوني التي يزيد عدد سكانها عن ألف نسمة وتقع في محافظة بافيا، جنوبي مدينة ميلانو.
وأشارت صحيفة "محافظة بافيا" إلى أن هذه البلدة أصبحت الآن موضوع دراسة طبية بالتعاون مع لجنة لومبارديا العلمية. وفق ما ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وأعلن عمدة البلدة (وهو طبيب) جيوفاني فاسينا أنه تم الاتفاق مع السلطات الإقليمية على خضوع مواطنيه، لفحص كيمياء الدم خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال مدير معهد علم الأعصاب في مدينة بافيا، الدكتور ليفيو ترونكوني: "لقد اخترنا البلدة، لأن مجتمعها لم تحدث فيه أي حالة إصابة بفيروس كورونا، ومن ثم فإن دراسة السكان يمكن أن توفر لنا نتائج مهمة معينة، التي سيتم بعد ذلك تقاسمها مع علماء الفيروسات".
وقالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا الجمعة، إن البلاد سجلت 919 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، وهي أكبر زيادة يومية تشهدها إيطاليا منذ ظهور تفشي الفيروس هناك في 21 شباط/ فبراير. وبذلك يرتفع إجمالي الوفيات إلى 9134 حالة.
وقبل هذا العدد، كانت الحصيلة الأعلى في يوم واحد قد سُجلت في 21 آذار/مارس، عندما توفي 793 شخصا.
وارتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 86498 حالة ارتفاعا من 80539، ليتجاوز بذلك عدد الإصابات في إيطاليا نظيره في الصين، حيث بدأ تفشي الفيروس في نهاية العام الماضي.
اقرأ أيضا: هكذا انتقد وزير الخارجية الإيطالي الاتحاد الأوروبي بسبب كورونا