قال تعالى : ^^ فلولا إذجاءهم بأسنا تضرعوا ^^ اللهم إنا نتضرع إليك أن ترفع عنا الوباء و الغلاء و تحفظ البلاد و العباد من الهم و الفزاع و الفتن .. عندما أحست نملة
بالخطر على قريتها قالت ادخلوا مساكنكم .. ألا نستطيع أن نأخذ العبرة من قصص القرآن الكريم .. البلاد الدول المتقدمة تحارب الفيروس لوحده أما نحن فعلينا أن نحارب الفيروس و الجهل معاً !! معركة شاقة جداً .. نحن أمام تحد حقيقي ليس عن فيروس كورونا أتحدث و إنما عن إعادة ترتيب حساباتنا في علاقتنا بالله .. بالبشر ..
بالعلم ... عن الاستفادة من تجاربنا و تجارب الآخرين ... عن نمط تفكيرنا ذات طابع
الشماتة أو السخرية كمن لا يعبأ أو يكثرث بالحياة أو الموت أما عن الفيروس فهو جند من جنود الله يصيب به من يشاء و علينا الاتقاء قبل الدعوة برفع البلاء و الوباء
و الأخذ بأسباب الحيطة و الاختلاء و كما يقولون كل مر سيمر فسوف يأتي اليوم الذي ينحسر فيه المرض و يزول فيه العرض و تحتضن الأرض أشلائها و يجني الاقتصاديون خسائرهم قبل مكاسبهم لتعود الحياة و تستمر إلى أن يقضي الله أمراً كان
مفعولاً .. حفظ الله البشرية لتعمر و تحقق خلافة الله في أرضه .. حفظ الله المسلمين و نفع بهم و أعادهم لرشدهم و مجدهم .. حفظنا الله من كل داء و وباء و طهر قلوب أبنائنا من السخرية و الاستهزاء و عقولهم من الكسل و الاسترخاء .