سياسة دولية

أمريكا تقر عقوبات ضد إيران ونظام الأسد.. وتدعم تركيا

بومبيو هاجم طهران والنظام السوري وأكد متانة العلاقات مع تركيا- جيتي
بومبيو هاجم طهران والنظام السوري وأكد متانة العلاقات مع تركيا- جيتي

أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء الثلاثاء، عقوبات ضد شخصيات وهيئات إيرانية وسورية، في حين أعلنت دعمها لتركيا في سوريا.

وأعلن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة المالية الأمريكية، إدراج وزير دفاع النظام السوري علي عبد الله أيوب على قائمة عقوبات تفرضها الولايات المتحدة ضد سوريا.

وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة تشريعات بينها "قانون سيزر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا.

وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن "القانون ينص على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الجهات التي تدعم العمليات العسكرية للجيش السوري، وأن هذه الإجراءات تشمل تطبيق عقوبات على شركات أجنبية إذا تبين أنها تقدم أي دعم للجيش السوري".

 

اقرأ أيضا: هل تستجيب واشنطن لرفع العقوبات كي تواجه إيران "كورونا"؟

وأعلن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو، فرض عقوبات جديدة على هيئات وشخصيات إيرانية، وأكد أن "أمريكا تفرض عقوبات على تسع كيانات في جنوب أفريقيا والصين لتقديمها مساعدات لإيران".

دعم تركيا

وهاجم بومبيو موسكو، وقال: "نعتقد أن روسيا قتلت العشرات من العسكريين الأتراك بسوريا ونبحث تقديم مساعدة إضافية لتركيا".

وقال إن إيران تدرس الإفراج عن بعض الأمريكيين الذين تعتقلهم، وذلك مع حثه طهران على الإفراج عنهم لفتة إنسانية بسبب انتشار فيروس كورونا.

وقال بومبيو في وزارة الخارجية: "لدينا علم بأنهم يفكرون فيما إذا كانوا سيفرجون عنهم أم لا".

 

اقرأ أيضا: جيفري يعلن دعم أمريكا لتركيا بإدلب ويتحدث بالتركية (شاهد)

وأضاف: "على الجميع أن يعرفوا أننا نعمل على ذلك ونتواصل معهم ونحثهم مثلما فعلنا علانية في مرات كثيرة للإفراج عن كل الأمريكيين المحتجزين ظلما هناك لفتة إنسانية في ضوء الخطر المحدق بهم نظرا لما يحدث داخل إيران".

ولكنه هاجم طهران بالقول: "مسؤولو إيران كذبوا حول المعلومات المتعلقة بفيروس "ووهان" بدلا الاستفادة من المعونات لمواجهته".

التعليقات (1)
-
الثلاثاء، 17-03-2020 10:36 م
عندما استغاث الشعب السوري بأميركا لأنها تمتلك السلاح الرادع وأثناء قصفهم بشتى انواع الاسلحة الروسية لم يقم الاميركان بشيء سوى الكذب والكذب والكذب وتركوا الروس والايرانيون يقتلون الشعب السوري، لذلك اميركا ايديها ملوثة بالدماء وحتى اليوم لم تقم بأي خطوة لمنع قتل الابرياء، بالإضافة لسرقتها النفط من الشعب السوري الذي لا يجد مأوى يقيه من برد الشتاء.