هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت شركة مصر للطيران إلغاء رحلاتها إلى الخرطوم،
"اعتبارا من اليوم الجمعة، وحتى إشعار آخر، نظرا لقرار هيئة الطيران المدني السودانية
إيقاف الرحلات بين مصر والسودان".
وكانت السلطات السودانية أعلنت، الخميس، تعليق حركة الطيران
مع 8 دول بينها مصر، وإغلاق معابر برية معها، بسبب فيروس كورونا.
وناشدت شركة مصر للطيران، في بيان لها، عملاءها الراغبين
في تعديل حجوزاتهم مراجعة مكاتب الشركة.
وأصدر وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، عمر بشير مانيس،
قرارا دعا فيه جميع المواطنين السودانيين إلى تجنب السفر إلى عدة مناطق إلا للضرورة
القصوى، والعمل على منع دخول وإيقاف إصدار تأشيرات دخول الأجانب من مواطني الدول التي
ثبت فيها الانتقال المحلي لفيروس كورونا وسط المجتمع، وهي: كوريا، الصين، إيطاليا،
إيران، فرنسا، إسبانيا، اليابان وجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى أية دولة أخرى
تضاف إلى هذه الدول من قبل اللجنة الفنية العليا، حسب مستجدات الوباء العالمي المعلنة
بواسطة منظمة الصحة العالمية.
إلى
ذلك، قرر وزير التعليم العالي في مصر، خالد عبد الغفار، تعطيل الدراسة بكافة الجامعات
الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد، غدا السبت، على أن يبدأ انتظام الدراسة بعد غدٍ
الأحد في كافة الجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية.
ويشمل
القرار الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، ويستثنى من ذلك، أطقم العمل والنوبتجيات
التي يحتاجها العمل، وفق ما يحدده رؤساء الجامعات.
اقرأ أيضا: حملة حقوقية تخاطب جهات دولية للإفراج عن المُحتجزين بمصر
وقالت
وزارة التعليم العالي، في بيان لها، الجمعة، إن "هذا القرار يأتي لمراعاة ظروف
موجة الطقس المضطرب الذي تمر به البلاد حاليا، وتمكين مؤسسات الدولة من التعامل مع
الآثار الناجمة عن الأمطار الغزيرة، وتمكين الجامعات والمعاهد من إزالة آثار الأمطار
الغزيرة على بعض المباني والمنشآت الجامعية بالتعاون مع الجهات المعنية"،
بحسب قولها.
فيما لا يزال وزير التربية والتعليم، طارق شوقي، مُصرا
على عدم تعليق الدراسة التي أكد، مساء الخميس، أنها ستظل "مستمرة في المدارس والجامعات
بلا تغيير، ولا تغيير في المحتوي التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة
الأعلى، ولا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة بداية
العام".
ولفت، في تصريحات إعلامية، إلى أن الوزارة قررت "تقليل
عدد ساعات اليوم الدراسي، وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة، والتركيز
على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين".