هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، سيلقي بظلاله على أنشطة حزب الله اللبناني، وسيؤثر على عملياته الدولية.
وأضاف المعهد في تقرير للخبير الأمني، ماثيو ليفيت، إن الحزب نما في السنوات الأخيرة، إلى قوة استطلاعية منتشرة في المنطقة (سوريا والعراق واليمن)، بالاشتراك مع المليشيات الشيعية الأخرى لتعزيز المصالح الإيرانية.
وتابع التقرير: "حتى مع زيادة مسؤولياته العسكرية في المنطقة، ومع تعقد موقفه السياسي محليا، ظل حزب الله متورطا في الإرهاب الدولي، مع اكتشاف أنشطته العملياتية في السنوات الأخيرة في بوليفيا وبلغاريا وكندا وقبرص وبنما وبيرو وتايلاند وأوغندا والولايات المتحدة، ودول أخرى.
ويرى المعهد أن اغتيال سليماني، ربما يدفع الحزب لتحويل تركيزه نحو أهداف أخرى، في حين أن الهدف قصير المدى ينصب لإيران ووكلائها في إخراج القوات العسكرية الأمريكية من العراق والمنطقة.
اقرأ أيضا: حزب الله يتولى توجيه الجماعات المسلحة بالعراق بعد سليماني
وشدد على أن "إيران ووكلاءها يسعون إلى الانتقام لمقتل سليماني، من خلال تنفيذها نوعا من الهجوم غير المتكافئ، وأحد السيناريوهات المحتملة؛ تجنيد عملاء من جماعات وكيلة لإيران بملفات غير لبنانية.
ودلل المعهد على ذلك بالقول: "في آب/ أغسطس 2019، أفادت بعض التقارير أن السلطات في تايلاند استجوبت باكستانيا، يشتبه في كونه عضوا في حزب الله".