هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداولت وسائل إعلام خبرا عن قيام النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، بالتبرع لزميله السابق البرازيلي رونالدينيو، لإخراجه من السجن.
ونقلت مواقع رياضية عربية عن صحيفتي "فوتبول بايبل" الإنجليزية، و"بولسكا تايمز" البولندية، قولهما إن ميسي تبرع بمبلغ 4 ملايين يورو لدفع غرامات رونالدينيو، الذي يمكث في أحد سجون البارغواي منذ أيام؛ بسبب دخوله بجواز سفر مزور.
إلا أن أيا من الصحف الإسبانية أو الأرجنتينية الشهيرة لم تتطرق إلى مثل هذا الخبر، ما يعني فرضية عدم صحته.
ورفض قاض طلب الإفراج بكفالة عن رونالدينيو قبل يومين، وقرر إبقاءه في الحبس الاحتياطي؛ على خلفية اتهامه بدخول البلاد بجواز سفر مزور.
وذكرت تقارير صحفية أن محامي النجم السابق، البالغ 39 عاما، سعوا إلى الإفراج المؤقت عنه وعن شقيقه روبرتو (مدير أعماله)، بعد توقيفهما الجمعة في العاصمة أسونسيون؛ لدخولهما البلاد باستخدام وثائق مزورة.
وبرر القاضي قراره بخطورة التهمة الموجهة إلى رونالدينيو وشقيقه، واكتشاف أدلة جديدة، إضافة إلى ضلوع مسؤولين ورجال أعمال في تسهيل دخوله للبلاد، وذلك يتطلب إبقاء المعنيين موقوفين.
وكان محامي رونالدينيو قد أصر في وقت سابق على أن عملية إيقاف اللاعب، الفائز بالكرة الذهبية عام 2005، "غير قانونية وغير مشروعة"، مضيفا: "لم يرتكب رونالدينيو أي جريمة؛ لأنه لم يكن يعلم بأن جواز السفر الذي أعطي له كان مزورا".
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ كرة القدم، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له، وهي كأس العالم، كوبا أميركا، كأس القارات، دوري أبطال أوروبا، الدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.
وكانت محكمة برازيلية حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018؛ لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2.5 مليون دولار أمريكي، على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو أليغري (جنوبا)، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.