هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
برر عضو لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، عدم
إغلاق مدينة قم، التي تعد مدينة مقدسة لدى الشيعة، لمواجهة فيروس كورونا، بعد
انتقادات عديدة كونها تحولت إلى بؤرة لنشر المرض.
وأضاف أصغر سليمي، "كان يمكن تحقيق أداء
أفضل في الماضي، لكن اليوم لم يفت الأوان، ولا يمكن حل الأزمة، إذا لم يلتزم الناس
بالحجر الصحي في المنازل" بحسب موقع "انتخاب" المقرب من الرئيس حسن
روحاني.
وقال إن مشكلة كورونا عالمية، وعلينا التعامل
معها عبر العالم وليس فقط محليا، مشددا على ضرورة أن تتماشى الإجراءات التي نتخذها
مع السياسات العالمية في مواجهة المرض.
إقرأ أيضا: خامنئي يلغي خطاب رأس السنة الفارسية بسبب "كورونا"
وردا على الانتقادات بشأن تأخر الإجراءات التي
اتخذت في طهران وقم، لمواجهة المرض، ومحاصرته في بداية ظهر الإصابات، وكيف كانت
ستسهم في منع تفشيه، قال إن "الحجر الصحي كان صعبا في ذلك الوقت".
وتابع: "لكن اليوم نظرا لزيادة الحساسية
والقبول العام للأمر، يمكننا أن نقيد المناطق لخفض كورونا، وتحقيق أداء أفضل من
الماضي".
ونقل الموقع تصريحات لوزير الصحة سعيد نمكي
أعرب فيها عن رفضه للحجر الصحي للمدن، مكتفيا بالإشارة إلى دعوة الناس لعدم مغادرة
المدن، حتى لا تضطر الحكومة لتنفيذ حجر قسري، بنماذج تقليدية من العصور الوسطى.
وكان إيرانيان ظهرا في مقطعين مصورين الأسبوع الماضي، وهما يتحديان التحذيرات من انتشار فيروس كورونا، وقاما بلعق نافذة أحد المراقد المقدسة لدى الشيعة في مدينة قم الإيرانية.
ولاحقا أعلنت السلطات الإيرانية توقيف الرجلين، وقالت وسائل إعلام إيرانية إنهما يواجهان تهما تصل عقوبتها إلى السجن والجلد.