هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة بمحافظات متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، وتركزت في نابلس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الاحتلال اعتقل ثمانية مواطنين في نابلس، بعد اقتحام بلدة "بيتا" ومداهمة منازل الفلسطينيين، لافتة إلى أن المعتقلين هم: منور عبد الرحمن بني شمسة، ورائد عبد الرحيم داود، وإبراهيم محمد داود، وحسين عرسان داود، وحسين محمود داود، وجهاز فايز حمايل، وحمدان فايز حمايل، وسيف ضيف الله حمايل.
اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل فلسطينيين بالضفة بينهم قيادي بـ"حماس"
وأشارت الوكالة إلى أن قوات الاحتلال
اعتقلت أيضا الأسير المحرر والباحث عبد السلام عواد، بعد مداهمة قرية عورتا جنوبي نابلس، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر سامر حمدي مفلح، بعد مداهمة قرية
"أوصرين".
ومن بلدة سلواد برام الله، اعتقل الاحتلال حمدي خير الله حامد، وساهر خير الله خزني، إضافة إلى اعتقال حازم كاظم الرجبي من الخليل.
وذكرت المصادر ذاتها، أن جنود
الاحتلال اعتقلوا في مدينة قلقيلية، الأسير المحرر علي شواهنة (40 عاما)، بعد
اقتحام منزله وتفتيشه، منوهة إلى أنه أمضى أربعة عشر عاما في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمود
جبارين من بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، بعد مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها.
وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء، شابا قرب باب العامود بالقدس المحتلة، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وزعمت قوات الاحتلال أنها أوقفت شابا كان يسوق دراجة نارية، ووجدت بحوزته سكينا، وأنه حاول تنفيذ عملية طعن.
وأصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على الحاجز الشمالي لمدينة قلقيلية، مساء الثلاثاء.
ووصفت المصادر الطبية في مستشفى نزال الحكومي بقلقيلية إصابة الشاب بـ"المتوسطة"، وفق ما نقلت "وفا".
وخلال ساعات المساء، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيسوية في القدس المحتلة، وسط مواجهات عنيفة استخدم خلالها الشبان الفلسطينيون المفرقعات النارية للتصدي للقوة الإسرائيلية.
وبحسب مواقع فلسطينية محلية فإن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على الشاب مأمون داري قبل اعتقاله في حي عبيد بالعيسوية.
اعتداءات المستوطنين
ومن جهة متصلة، هاجمت مجموعة من المستوطنين المنطقة الشرقية لبلدة بورين جنوب نابلس، ما دفع سكان البلدة للتصدي لهم، وأدى لاندلاع مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي تواجدت بالمكان.
وفي ذات السياق، ذكرت وكالة "وفا" أن ثلاثة مستوطنين حاولوا اختطاف طفلين قرب بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله، خلال ساعات المساء، بعد الاعتداء على عائلتهما.
ونقلت عن الشاب طارق الرفاعي، قوله: "بينما كان والد زوجتي موسى أبو عواد في زيارة لضريح الشهيد زياد أبو عين في سهل ترمسعيا، وكان معنا طفلاي التوأم آدم ونوح، فإذا بثلاثة مستوطنين يستقلون دراجات نارية وموشوم على وجوههم إشارات غريبة قادمين إلينا من جهة الجبل، وأحاطوا بنا".
وأضاف الرفاعي: "قاموا بالاعتداء علينا بأعقاب البنادق (...) بعدها قاموا بتهديدنا بإطلاق النار من البنادق التي يحملونها، وشرعوا بتكسير زجاج السيارة محاولين خطف الولدين، وعندئذ هربت من المكان ولاحقونا إلى داخل البلدة قبل أن يعودوا أدراجهم".
كما اقتحم عشرات المستوطنين حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بزعم الاحتفال بما يسمى عيد "المساخر" اليهودي.
وترافقت عملية الاقتحام مع انتشار قوات الاحتلال بكثافة في المنطقة وتشديد القيود العسكرية على الحواجز ومنع المواطنين من التنقل، وذلك لحماية المستوطنين الذين أدوا رقصات على أصوات الموسيقى الصاخبة بالقرب من المسجد الإبراهيمي ومسجد جبل الرحمة، وأحياء تل الرميدة وشارع الشهداء والسهلة.