هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر مركز "جسور للدراسات" تقريرا يلقي الضوء على الأسلحة والمعدات العسكرية التركية، المنتشرة في منطقة إدلب السورية.
وذكر التقرير أن عدد القوات التركية المنتشرة في المنطقة يتراوح بين ثمانية وعشرة آلاف جندي، وهو عدد "يعادل بتصنيف الجيوش الشرقية أكثر من لواءين مدرعين، بالإضافة لفوج قوات خاصة".
اقرأ أيضا: لماذا عرقلت واشنطن تبني مجلس الأمن لاتفاق أنقرة-موسكو؟
وأوضح أن الجيش التركي بدأ بتعزيز تواجده في شمال غرب سوريا بشكل غير مسبوق، بعد سيطرة قوات النظام السوري، بدعم وإسناد جوي وبري روسي، على مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب، في آواخر كانون الثاني / يناير الماضي.
وأضاف أن أنقرة أرسلت إلى داخل الأراضي السورية الآلاف من القوات الخاصة وقوات الكوماندوز، التي تعدّ نخبة القوات المسلحة التركية، مدعومة بدبابات ومدرعات ووحدات مدفعية وصاروخية.
وبلغ التصعيد في المنطقة ذروته نهاية شباط/ فبراير الماضي، عندما أعلنت تركيا مقتل وإصابة العشرات من جنودها في هجوم للنظام، لتطلق عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "درع الربيع".
وفي 5 آذار/ مارس الجاري، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف لإطلاق النار في إدلب.