هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وضع أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، خمسة شروط للانضمام لأي ائتلاف حكومي مقبل، عبر بيان نشره على حسابه في فيسبوك، الأحد.
ووفق النتائج النهائية غير الرسمية للجولة الثالثة من انتخابات الكنيست الـ23، فإن حزب ليبرمان حصل على سبع مقاعد من أصل 120 مقعدا.
وامتنع "إسرائيل بيتنا" خلال الجولتين السابقتين عن المشاركة في أي ائتلاف حكومي سواء مع كتلة "اليمين" بزعامة بنيامين نتنياهو، أو كتلة "وسط- يسار" بزعامة بيني غانتس.
واشترط ليبرمان: "إدخال ما لا يقل عن 70 في المئة من الحد الأدنى للأجور في الاقتصاد لكل المتقاعدين الذين يعيشون على ضمان الدخل ومعاش الشيخوخة".
أما شرطه الثاني فتمثل في "نقل صلاحيات مسألة المواصلات العامة وفتح
الأعمال التجارية أيام السبت، للسلطات المحلية".
اقرأ أيضا: "نيويورك تايمز": القائمة المشتركة منعت نتنياهو من الأغلبية
ومنذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين (1920-1948)، تخضع مسألة "قدسية
السبت" لدى اليهود لمبدأ "الوضع الراهن" الذي ينص على منع المواصلات العامة
والحركة التجارية أيام السبت.
ودعا ليبرمان، إلى قانون لتجنيد طلاب المدارس الدينية بالشكل الذي تم
الموافقة عليه بقراءة أولى في تموز/ يوليو 2018.
ويحتاج أي مشروع قانون التصويت عليه في الكنيست في ثلاث قراءات ليصبح
نافذا. غير أن المحكمة العليا، بناء على طلب رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين
نتنياهو، مددت العمل بالقانون القديم حتى 15 شباط/ فبراير 2019، ثم تم بعدها حل الكنيست
والذهاب لانتخابات لـ3 مرات لم تشكل حكومة خلالها.
كما اشترط ليبرمان "سن قانون للزواج المدني في إسرائيل".
ولا يمكن عقد زواج مدني في "إسرائيل"، إذ يتطلب الأمر القيام بذلك في دولة أخرى، وفق قوانين تلك الدولة، وتسجيله في وزارة الداخلية الإسرائيلية.
وتركز شرط ليبرمان، الخامس والأخير، على إجراء عملية التهويد على يد
حاخامات المدن، بحيث يكون بإمكان كل مدينة إنشاء محكمة خاصة بمسألة التهويد.
والخميس، أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في "إسرائيل" نتائج نهائية غير
رسمية للانتخابات التي جرت الإثنين.
وحصل حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو على 36 مقعدا، مقابل 33 مقعدا لحزب "أزرق- أبيض" بزعامة غانتس.
وبناء على ذلك، لن يستطيع معسكرا اليمين (58 مقعدا) بقيادة
نتنياهو، ومعسكر اليسار (55 مقعدا) بقيادة غانتس تشكيل حكومة، لأن تشكيل الحكومة
يحتاج إلى ائتلاف 61 مقعدا.
ويمثل "إسرائيل بيتنا" مفتاح الحل للأزمة السياسية المتواصلة في "إسرائيل" منذ العام الماضي، إذ يمكنه ترجيح كفة أحد المعسكرين لتشكيل حكومة.
ومن المرجح ألا ينضم ليبرمان لحكومة يمين بقيادة نتنياهو في ظل خلافات
مع الأحزاب الدينية حليفة الأخير حول مسائل تتعلق بالدين والدولة.