هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عثر الفنان الإنجليزي "مايلز تافيرنير" على رسالة داخل عبوة زجاجية، على شاطئ "بورنهام أون كراوتش"، شمال شرق لندن، ليبدأ رحلة بحث عن صاحبها.
وجاء في الرسالة: "إذا وجدت الرسالة اتصل بألفي أو كلوي، الكثير من الحب من كلاكتون أون سي- إنجلترا"، وأرفق رقم هاتف، لكنه لم يعد في الخدمة.
وإثر محاولته الاتصال على الرقم، ظهر اسم "ألفي هيلير" -الذي ألقى بالرسالة في البحر قبل ثماني سنوات- على صفحة "تافيرنير" في فيسبوك.
فقد كان هيلير قد سجل حسابه في فيسبوك برقم هاتفه القديم، والتقط الموقع اتصال تافيرنير، واقترح عليه طلب الصداقة.
وقال تافيرنير: "إنه لأمر مدهش حقا. لقد ظهر لي فجأة وكان من الموقع الصحيح، وقلت لنفسي لا بد أنه الشخص ذاته، فأرسلت له رسالة واستمتعنا بالمحادثة"، بحسب موقع قناة "بي بي سي".
بدوره، قال هيلير، الذي يبلغ 28 عاما، إنه كتب الرسالة مع زميلة له تدعى كلوي عندما كانا يعملان في مرفأ كلاكتون على الساحل في إسيكس.
وقال: "كنت في حالة صدمة تامة عندما اتصل بي مايلز. اعتقدت أن الأمر نوع من الإزعاج، ولم أكن أعتقد أن أحدا عثر على تلك الرسالة. هذا يعيد لي الكثير من الذكريات الجميلة حيث كنت أعمل".
ويبحث تافيرنير، البالغ من العمر 44 عاما، بانتظام عن خردة أو حطام من سفينة على طول الساحل لتشكيل أعمال فنية باستخدام هذه المواد، وقال: "كان اللغز مثيرا حقا".
وعبر عن استغرابه قائلا: "ما زلت أتساءل أين كان كل هذا الوقت، ولماذا لم أستطع العثور عليه من قبل".
والمثير بالموضوع أنها المرة الثانية التي يعثر فيها تافيرنير على رسالة في زجاجة، إذ وجد رسالة مماثلة عندما كان طفلا صغيرا قادمة من هولندا.