هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور/ ميمو" أن السلطات الفرنسية رفضت طلبا من ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان، لزيارة قصره في ضواحي باريس، الذي أنفق على شرائه 350 مليون دولار قبل بضع سنوات.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن هذا القصر يعود إلى الملك لويس السادس عشر في ضاحية فرساي، لافتا إلى أن مصادر قالت للموقع إن ابن سلمان أراد قضاء بعض الوقت في القصر الباذخ، إلا أن فرنسا كانت لديها تحفظات على ذلك.
ويلفت الموقع إلى أن المصادر أوضحت أن زيارة لابن سلمان ستكون إحراجا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يواجه مرحلة صعبة مع الشعب بسبب فشل مشاريعه الإصلاحية.
وينقل التقرير عن هذه المصادر، قولها إن زيارة ولي العهد السعودي ستعيد التذكير بدوره في قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018.
ويفيد الموقع بأن الصحافة الفرنسية تناولت موضوع تجسس السعودية على الناشطين والصحافيين في العالم العربي والغرب.
وينوه التقرير إلى أن ابن سلمان اشترى القصر في وقت كان يدعو فيه لتخفيض اعتماد السعودية على النفط، وتخفيض الإنفاق الحكومي العام، مشيرا إلى أنه قيل إن هذا القصر هو أغلى بيت في العالم.
ويختم "ميدل إيست مونيتور" تقريره بالإشارة إلى أن هذا القصر كان جزءا من عملية شراء باذخة قام بها ولي العهد، ففي 2016 دفع 500 مليون دولار لشراء يخت، ثم كشف بعد عام عن شرائه لوحة منسوبة للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي "المسيح مخلص العالم"، التي دفع فيها 450 مليون دولار.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)