هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أفادت وسائل إعلام تركية، بينها وكالة "الأناضول" شبه الرسمية، الجمعة، بأن الأمن اليوناني أطلق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد مهاجرين، على الحدود بين البلدين، ما أدى لإصابة عدد منهم.
وذكرت "الأناضول" أن نحو 100 مهاجر من الراغبين بالتوجه نحو أوروبا عبروا ظهرا إلى المنطقة العازلة بين معبري "بازار كولة" التركي و"كاستانييس" اليوناني، بعد إعلان أنقرة فتح حدودها أمامهم، إثر توتر غير مسبوق في إدلب، شمال غرب سوريا.
وأضاف المصدر ذاته أن حرس الحدود اليوناني قام بإغلاق المنطقة عبر استخدام السيارات والحافلات، قبل أن يطلق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على هؤلاء المهاجرين.
وتابع أن ذلك أسفر عن إصابة بعض المهاجرين، الذين فروا إلى الغابات الموجودة بالمنطقة.
واعتبرت الأناضول أن المهاجرين توجهوا إلى عدة نقاط في الولايات الغربية للبلاد "عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا".
ونقلت الوكالة عن متحدث حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عمر جليك، قوله إن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، "لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركتهم".
اقرأ أيضا: حشود ضخمة من اللاجئين تتدفق إلى أوروبا عبر تركيا (شاهد)
حشد عسكري في بلغاريا
وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع البلغاري، كراسيمير كاراكاتشانوف، إن بلاده مستعدة لنشر ما يصل إلى ألف جندي ومعدات عسكرية على الحدود مع تركيا لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
ونقلت "رويترز" عن "كاراكاتشانوف" قوله إن شرطة الحدود منعت مجموعتين مؤلفتين من حوالي 30 شخصا من دخول البلاد، في وقت مبكر الجمعة، قادمين من تركيا.
وبلغاريا، العضو في الاتحاد الأوروبي لها حدود برية تمتد لأكثر من 300 كيلومتر مع تركيا، ولم تواجه ضغوطا من المهاجرين الساعين للوصول لأوروبا في السنوات الأخيرة.
وقالت صوفيا إنها لن تسمح بتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين في وقت تعزز فيه الإجراءات الوقائية على الحدود لتجنب انتشار فيروس كورونا إلى البلاد.