هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "الغارديان" رسالة وقع عليها 50 وزير خارجية ومسؤولا في أوروبا، عبروا فيها عن قلقهم العميق من خطة الولايات المتحدة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وقالوا إن خطة السلام من أجل الازدهار التي تدعو إليها إدارة ترامب هي بمثابة خلق دولة تمييز عنصري.
ويبدأ الموقعون على الرسالة، التي ترجمتها "عربي21"، بالقول: "بصفتنا أوروبيين كرسوا أنفسهم لنشر القانون الدولي والسلام والأمن حول العالم، فإننا نعبر عن قلقنا العميق من خطة الرئيس دونالد ترامب، التي تحمل عنوان السلام من أجل الازدهار".
ويستدرك الموقعون بأن "هذه الخطة تناقض المعايير الدولية المتفق عليها للعملية السلمية في الشرق الأوسط، والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، بما فيها قرار مجلس الأمن 242، والمبادئ الأساسية للقانون الدولي، وبدلا من نشر السلام فإنها تهدد بنشر النزاع على حساب المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الأردن والمنطقة على نطاق واسع، وقد قوبلت الخطة بمعارضة واسعة في المنطقة وفي أوروبا والولايات المتحدة".
ويشير الموقعون إلى أن "الخطة تسمح بضم مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمنح الشرعية للنشاطات الاستيطانية الإسرائيلية وتشجعها، وتعترف بمطالب طرف واحد في القدس، ولا تقدم حلا لمسألة اللاجئين الفلسطينيين، وتقدم (دولة) فلسطينية دون سيطرة أو سيادة على منطقة متشرذمة، وتظهر الخريطة التي استخدمت في الخطة جيوبا فلسطينية خاضعة لسيطرة إسرائيلية دائمة، التي تذكر بالباستونات في جنوب أفريقيا".
ويقول الموقعون إن "السلام نحو الازدهار ليس خريطة طريق لحل دولتين قابلتين للحياة، ولا لأي حل شرعي للنزاع، وتطرح الخطة إضفاء طابع الرسمية على الواقع في المناطق الفلسطينية، حيث يعيش شعبان جنبا إلى جنب دون حقوق متساوية، ونتيجة كهذه هي بالضرورة تمييز عنصري، وهو مصطلح لا نستخف به".
وجاء في الرسالة أن "المجتمع الدولي، وبالتحديد الاتحاد الأوروبي، مطالب بمنع سيناريو كهذا من التشكل؛ لحماية كرامة وحقوق الفلسطينيين ومستقبل الديمقراطية الإسرائيلية والنظام العالمي الذي تحكمه القوانين".
ورحب الموقعون ببيان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي "أكد فيه التزاما مستمرا بحل الدولتين بناء على حدود عام 1967، وفقا للمعايير الدولية، ونتفق بشكل كامل مع الاتحاد الأوروبي، بأن (تحرك الإسرائيليين نحو الضم لا يمكن أن يمر دون تحد)؛ لأن هذا سيضعف الأعراف الدولية الأساسية التي تمنع السيطرة على المناطق بالقوة".
ويختم الموقعون رسالتهم بالقول: "بالنظر للوضع الطارئ فإننا ندعو أوروبا لرفض الخطة الأمريكية بصفتها أساسا للمفاوضات، واتخاذ الخطوات العاجلة لمواجهة تهديد الضم، والحفاظ بالتالي على كرامة النظام الدولي القائم على القانون".
وشملت قائمة الموقعين كلا من:
وزير الدولة السابق لشؤون أوروبا ووزير التنمية الدولية السابق (بريطانيا)، دوغلاس ألكسندر.
وزير الدولة السابق لشؤون الشرق الأوسط (بريطانيا)، بن برداشو.
وزير الخارجية النرويجي السابق، غرو هارليم بروتدلاند.
وزير خارجية أيرلندا السابق، جون بيرتون.
وزيرة خارجية ورئيسة سويسرا السابقة، ميشيلين كالمي- ري.
وزير خارجية السويد السابق، إنغفار كارلسون.
وزير خارجية بولندا السابق، وولدميرز كيموسزويكس.
الرئيس المشارك في تحالف الأحرار الخضر الأوروبيين في البرلمان الأوروبي سابقا (ألمانيا)، دانيال كوهن بنيدت.
وزير التجارة والتنمية ورئيس لجنة الشؤون الأوروبية سابقا (أيرلندا)، جوي كوستيلو.
وزير الخارجية والأمين العام للناتو السابق (بلجيكا)، ويلي كلايس.
وزير خارجية إيطاليا ورئيس وزرائها سابقا، ماسيمو داليما.
وزيرة خارجية البرتغال سابقا، تيريزا باتريشيو دي غوفيا.
وزير الخارجية ورئيس وزراء فرنسا السابق، دومينيك دي فيلبان.
وزيرة الخارجية ورئيسة سويسرا السابقة، روث دريفوس.
وزير الدولة لشؤون أوروبا وأمريكا (بريطانيا)، ألان دانكن.
وزير خارجية النرويج السابق، إسبين بارت إيدي.
وزير خارجية السويد السابق ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة سابقا، يان إيلياسون.
وزير خارجية الدانمارك سابقا ورئيس الليبراليين الأوروبيين، أوفي إيلمان- جنيسن.
وزيرة خارجية النمسا والمفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية سابقا، بينتا فيريرو – ولدرنر.
وزير خارجية ألمانيا سابقا ونائب المستشارة، سيغمار غابرييل.
وزير الدولة السابق لشؤون الشرق الأوسط (بريطانيا) بيتر هين.
وزيرة خارجية السويد السابقة ونائبة رئيس الوزراء، (السويد)، لينا هيليم والين.
وزير الخارجية الإسباني السابق ترينداد جيمنيس.
وزير الدولة السابق للتنمية الخارجية وحقوق الإنسان ، (أيرلندا)، توم كيت.
وزير الدولة السابق للتنمية فيما وراء البحار وحقوق الإنسان (هولندا)، بيرت كويندرز.
وزير خارجية الدنمارك السابق، مارتن ليدغارد.
وزير خارجية الدانمارك السابق والسكرتير العام للجمعية العامة في الأمم المتحدة سابقا، موغينز ليكتوفت.
وزير خارجية أستونيا السابق، سفين ميكسر.
وزير خارجية الدانمارك السابق، بير ستيغ موللر.
وزير خارجية الدانمارك الأسبق، هولغر كي نيلسين.
وزير خارجية بولندا سابقا، أندريه أولتشيوسكي.
المبعوث الأوروبي الخاص للمحادثات السلمية في الشرق الأوسط سابقا (بلجيكا)، مارك أوتي.
نائب رئيس المفوضية الأوروبية سابقا (بريطانيا)، كريس باتن.
الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي (ألمانيا)، هانز- غيرت بوتيرنغ.
وزير خارجية لوكسمبرغ الأسبق، جاك بوز.
وزيرة خارجية كرواتيا السابقة ونائبة رئيس وزرائها، فيسنا بوسيتش.
رئيسة أيرلندا السابقة والمفوضة السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ماري روبنسون.
وزير خارجية ورئيس المفوضية الأوروبية الأسبق (لوكسمبرغ)، جاك سانتير.
وزير خارجية ونائب رئيس دولة التشيك سابقا، كارك شوارزينبرغ.
المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة في العملية السلمية في الشرق الأوسط (هولندا)، روبرت سيري.
وزير خارجية إسبانيا السابق والسكرتير العام السابق للناتو والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي سابقا (إسبانيا)، خافيير سولانا.
وزير خارجية النمسا ونائب مستشارها سابقا، مايكل سبنديلغر.
وزير خارجية بريطانيا الأسبق، جاك سترو.
وزير الدولة للتنمية الدولية (بريطانيا)، غاريث توماس.
وزير خارجية فنلندا الأسبق، إريكي توميوجا.
وزير خارجية سلوفينياالأسبق، إيفو فيجيل.
وزير خارجية هولندا الأسبق، جوزياس فان أرتسين.
وزير خارجية بلجيكا السابق، فرانك فاندربروك.
وزير خارجية فرنسا الأسبق هوبير فيدرين.
الوزيرة السابقة في الخارجية لشؤون الأمم المتحدة وحقوق الإنسان (بريطانيا) سيدة وراسي.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)