هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت "قوات سوريا الديمقراطية"، الأحد، عن موافقة نظام الأسد على البدء بمفاوضات بين الجانبين، برعاية روسية.
جاء ذلك على لسان "إلهام أحمد"، رئيسة المجلس التنفيذي لـ"مجلس سوريا الديمقراطية"، الذراع السياسي لما يعرف بـ"الإدارة الذاتية"، والتي تشكل "الوحدات الكردية" قاعدتها الأساسية، في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية.
ولفتت "أحمد" إلى أن التفاهمات قد تشمل تشكيل "لجنة عليا"، تتضمن مهامها مناقشة قانون الإدارة المحلية، والهيكلية الإدارية لـ"الإدارة الذاتية" في المناطق الشمالية والشرقية.
كما أشارت إلى أن الأسبوع الماضي شهد لقاءات عدة مع وفد روسي في قاعدة حميميم العسكرية.
وأضافت أن الروس تعهدوا بالضغط على النظام للقبول بتسوية شاملة، ووعد بنتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة.
اقرأ أيضا: مصادر: دعم سعودي لتشكيل عربي بـ"قسد" بتنسيق أمريكي
وتابعت: "نحن نؤمن بالحل السياسي لتسوية الأزمة السورية، والعمل مع الأمم المتحدة وفقا للقرار (2254)"، نافية أن يكون المجلس جزءا من أي مسارات ثانية، سواء "سوتشي" أو "أستانة".
وقالت إن المجلس يدعم عملية السلام في جنيف، و"سيكون جزء من اللجنة الدستورية لكتابة مستقبل بلدنا، والجهود الروسية إذا انصبت بهذا الاتجاه سنكون معها".
وتأتي هذه التصريحات بعد لقاء لرئيس مكتب الأمن الوطني، علي مملوك، في 5 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، مع ممثلين عن عشائر سورية في مدينة القامشلي، حيث طالبهم بسحب أبنائهم من صفوف "قسد".
وبعد أسبوعين من الزيارة، قال قائد "قسد"، مظلوم عبدي، لصحيفة "الشرق الأوسط"، إنه وقع اتفاقية بضمانة روسية مع "مملوك"، ممثلا للأسد، حول انتشار قوات النظام في نقاط التماس مع القوات التركية.
وأكد "عبدي" آنذاك أن الاتفاق لا يشمل الشأن السياسي.