هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل ثمانية أتراك، وأصيب آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف القوات التركية في منطقة خفض التصعيد.
وذكرت وزارة الدفاع التركية، أن عدد قتلى القوات التركية بهجوم النظام السوري ارتفع إلى 8 قتلى بينهم ثلاثة موظفين مدنيين، فيما أصيب 7 آخرين.
وأشارت في بيان سابق، إلى أنه قتل أربعة جنود وأصيب تسعة آخرون، أحدهم إصابته خطيرة، في قصف مدفعي استهدف القوات التركية في إدلب شمال سوريا.
وأوضحت، أنه "على الرغم من إخطارنا المسبق للنظام السوري حول مواقعنا، والتي جاءت في إطار التعزيزات إلى المنطقة بغرض منع نشوب النزاعات بإدلب، فقد استشهد أربعة من أبطالنا وأصيب تسعة آخرون نتيجة القصف المدفعي العنيف الذي استهدف قواتنا".
ولفتت إلى أنها ردت على الهجوم ودمرت أهدافا للنظام السوري في منطقة إدلب.
توجه وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، برفقة قادة الجيش، إلى الحدود السورية.
وذكرت وكالة الأناضول، أن أكار كان من ضمن وفد الرئيس أردوغان إلى أوكرانيا، وأنه ألغى مرافقة الرئيس وعاد إلى أنقرة لتقييم التطورات الحاصلة في إدلب.
وفي تصريحات له، أكد أكار، أن قوات بلاده تعاملت بالشكل اللازم مع قصف النظام السوري للجنود الأتراك في إدلب.
وقال أكار: "على الشعب التركي أن يكون مستريحا، فقد قمنا ونقوم بما يلزم تجاه هذا الاعتداء".
بدوره هدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن، النظام السوري بالرد على مقتل الجنود الأتراك.
وأضاف في تغريدة له على حسابه في "تويتر": "لن تبقى دماء جنودنا على الأرض، وستتم محاسبة الفاعلين (النظام السوري)".
بدوره قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر اتشيلك، إن أنقرة ستعتبر قوات النظام السوري أهدافا لها حول مواقع المراقبة التركية في إدلب.
وأشار إلى أن "النظام السوري سيكون من الآن فصاعدا هدفا لنا في المنطقة بعد هذا الهجوم"، مطالبا روسيا برفع الحماية عن قوات الأسد.
من جهتها طالبت زعيمة حزب الجيد، ميرال أكشنار، باجتماع عاجل وفوري للبرلمان التركي لتقييم اعتداء النظام السوري على القوات التركية بإدلب.
وكشفت صحيفة "يني شاغ" المعارضة، أن أنقرة ألغت اليوم دورية مشتركة مقررة مع موسكو في منطقة عين العرب شرق الفرات، نتيجة التطورات بإدلب.
— Sabah Gazetesi (@Sabah) February 3, 2020
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) February 3, 2020