قال وزير النقل
اليمني،
صالح الجبواني، الأحد،
إن
السعودية رفضت منحه تأشيرة دخول أراضيها للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي المقيم في العاصمة
الرياض، منذ سنوات.
جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بموقع
"تويتر" مساء الأحد.
وأكد الوزير الجبواني: نحتاج زيارة الرئيس هادي
لنضع أمامه بعض الملفات عن نشاطنا الخدمي والسياسي.
وتابع في التغريدة ذاتها: لكننا منذ أشهر لم نحصل
على التأشيرة.
وخاطب وزير النقل في الحكومة المعترف بها، ولي
عهد المملكة قائلا: الآن، يا سمو الأمير محمد بن سلمان، إما أن يكون لأعضاء الحكومة
اليمنية حرية السفر من وإلى المملكة أو يعود الرئيس لليمن.
وبحسب الجبواني، فإن الرئيس يستطيع الإقامة في
سيئون (ثاني كبرى مدن محافظة حضرموت، شرقا)، أو عتق عاصمة محافظة شبوة (جنوب شرق)، أو في مأرب (شمال شرق)، أو المهرة (أقصى شرق اليمن).
ومطلع كانون الثاني/ يناير المنصرم، هاجم مصدر
حكومي الاتفاقيات التي وقعها وزير النقل، صالح الجبواني مع الحكومة التركية لتطوير
الموانئ والمطارات وشبكات الطرق اليمنية في المرحلة المقبلة.
وكان وزير النقل قد زار تركيا أواخر كانون ثاني/ ديسمبر 2019، معلنا
عن اتفاقه مع وزير النقل التركي، جاهد طورهان، على تشكيل لجان فنية مشتركة "يمنية-
تركية" لدراسة الملفات المتعلقة بقطاع النقل البحري والجوي والبري في اليمن، تمهيدا
لتوقيع اتفاقية لتطوير الموانئ والمطارات اليمنية.
والوزير الجبواني واحد من المسؤولين اليمنيين
الذي وجهوا انتقادات علنية لسياسات السعودية، قائدة التحالف في بلاده، وقبلها لدولة
الإمارات، شريك المملكة في الحرب الدائرة منذ 5 أعوام.
سفير يمني: الحوثيون اقتحموا منزلي بصنعاء
كشف السفير اليمني لدى الأردن، علي العمراني،
مساء الأحد، عن اقتحام مسلحي جماعة الحوثي منزله في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة
الجماعة منذ خريف العام 2014.
وقال العمراني عبر صفحته بموقع "فيسبوك":
اختار الحوثيون يومنا هذا 2شباط/ فبراير لاقتحام منزلي في صنعاء، مؤكدا أنه "تاريخ
لا ينسى".
وهاجم السفير اليمني (وهو عضو بالبرلمان)، الحوثيين
بشدة بالقول: لا نتعجب من الغزاة المتطرفين الذين جاؤوا من كهوف التاريخ والجغرافيا، ليقتحموا
عاصمة البلاد ويضربوا لحمتها الاجتماعية، ويتسببوا بنكبة تاريخية لليمن غير مسبوقة،
حسب وصفه.
وخلال الأيام القليلة الماضية، اعتقل الحوثيون رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا (خاصة)، حمود عقلان، في أحدث عملية، بعد سلسلة من
حملات الاعتقال والمداهمات لقيادات ومنازل سياسيين وناشطين ومسؤولين في الحكومة المعترف
بها دوليا.