هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
التقى رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد مع نظيره الجيبوتي، عبد القادر كامل محمد، وبحثا العلاقات المشتركة بين البلدين وسُبل تطويرها.
ووصل حمدوك، الأحد، إلى جيبوتي في زيارة رسمية تستغرق يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلي، وفق ما أوردت وكالة أنباء السودان الرسميّة.
ويرافق حمدوك في زيارته، كل من وزير شؤون مجلس الوزراء، عمر بشير مانيس، ووزير الصناعة والتجارة، مدني عباس مدني، والمدير العام لجهاز المخابرات العامة الفريق الركن، جمال الدين عبد الحميد.
وتهدف الزيارة، حسب سفير السودان لدى جيبوتي حمزة الأمين باعو، إلى "تنوير القيادة الجيبوتية بتطورات الأوضاع في البلاد، وذلك في أعقاب ثورة ديسمبر المجيدة، بجانب بحث مجالات التعاون الثنائي، وآليات تطوير التنسيق المشترك خدمة لمصالح البلدين"، وفق المصدر ذاته.
اقرأ أيضا: مظاهرة بالخرطوم تطالب باستكمال هياكل السلطة الانتقالية
وأوضح أن حمدوك سيزور منشآت "جيبوتي تليكوم" بجانب وضع حجر الأساس لمقر "الإيغاد"(الهيئة الحكومية للتنمية بشرقي أفريقيا) الجديد بالعاصمة جيبوتي وزيارة الموانئ بالمدينة.
ولفت إلى توفّر الإرادة لدى البلدين، لتأسيس واقع جديد ومستقبل أفضل يُلامس تطلّعات الشعبين الشقيقين.
وحكومة عبد الله حمدوك، الراهنة هي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير (1989- 2019)، من الرئاسة تحت وطأة احتجاجات شعبيّة مُندّدة بتردّي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأت بالسودان، في 21 آب/ أغسطس الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقُوى "إعلان الحريّة والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.