هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الإدارة المعنية بمكافحة الفساد في ماليزيا، السبت، إنها تحقق في مزاعم من مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، بأن شركة إيرباص دفعت رشوة قيمتها 50 مليون دولار للحصول على طلبيات من أكبر شركة طيران في آسيا من حيث الميزانية، وهي (إير آسيا) ومقرها ماليزيا.
وقال مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا، الجمعة، إن إيرباص لم تتمكن من منع أفراد لهم صلة بها من رشوة مديرين تنفيذيين لهم صلة بمجموعة إير آسيا وذراعها للشحن الجوي للمسافات الطويلة (إير آسيا إكس).
وقالت إير آسيا إنها لم تتخذ قط قرارات متعلقة بصفقات شراء بناء على مزايا مالية من إيرباص، وإنها ستتعاون بالكامل مع هيئة مكافحة الفساد الماليزية.
وأضافت في بيان إنها لم تشارك مع تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال الخطيرة في بريطانيا بشأن إيرباص، ولم تتوفر لها أي فرصة لتقديم إيضاحات بشأن الأمر.
وقالت: "إير آسيا ترفض وتنفي بشدة كل مزاعم ارتكاب مخالفات".
وأضافت: "إير آسيا ومديروها التنفيذيون ليس لديهم أي اطلاع على العمليات الداخلية في إيرباص، وبالتالي لا يمكننا أن نعلق أو يتم ربطنا بأي مخالفات مزعومة أو أخطاء من جانب إيرباص فيما يتعلق باتباعها لسياساتها الخاصة أو المتطلبات القانونية التي تنطبق عليها".
وأحجمت إيرباص عن التعليق.
قال ممثلو ادعاء فرنسيون، الجمعة، إن إيرباص رشت مسؤولين بهيئات عامة، وأخفت المدفوعات، في إطار نمط من الفساد على مستوى العالم، ما أدى إلى تسوية قياسية بقيمة أربعة مليارات دولار مع بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وتعني التسويات أن شركة صناعة الطائرات الأوروبية تفادت مقاضاة جنائية كان من الممكن أن تمنعها من الحصول على عقود عامة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة هيئة مكافحة الفساد الماليزية لطيفة كويا في بيان: "بموجب قانون هيئة مكافحة الفساد الماليزية لدينا السلطة القانونية والصلاحية للتحقيق في أي سلوك فساد يرتكبه أي مواطن ماليزي أو مقيم دائم في أي مكان خارج ماليزيا".
وأضافت: "أؤكد، فيما يتعلق بإفصاحات قضية إيرباص-إير آسيا، أن الهيئة تتواصل مع السلطات البريطانية وتحقق بالفعل في الأمر".