هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث نائب رئيس مؤسسة كارنيغي للدراسات، ووزير خارجية الأردن السابق، مروان المعشر، عن ملامح حول ما باتت تعرف بـ"صفقة القرن"، لحل القضية الفلسطينية.
ونقلت وسائل إعلام أردنية عن المعشر، قوله إن مسؤولين أردنيين وصلوا إلى قناعة باستحالة ردع "صفقة القرن" نظرا لأن فكرتها صادرة من واشنطن.
وذكر أن هذه الصفقة تعني تهجير مزيد من الفلسطينيين إلى الأردن، فيما يتم دمج بعض مناطق الضفة الغربية تحت الإدارة الأردنية.
تصريحات المعشر جاءت خلال مشاركته في ندوة سياسية حول هذه القضية، نظمها حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن.
وكان المعشر، قال في تصريحات سابقة لـ"عربي21"، إن "موقف البلاد المعلن هو نفسه في الغرف المغلقة، والمتمثل برفض صفقة القرن التي تشكل تهديدا لوجود الأردن"، مستبعدا أن تدفع الضغوط الاقتصادية الأمريكية إلى قبولها.
وقال إنه "من غير الممكن أن تعامل الولايات المتحدة الأردن بهذه الطريقة، خاصة أن عمان تحظى بدعم كبير من الكونغرس، ولا تستطيع واشنطن قطع المساعدات دون موافقته".
وتابع بأن الأمر ذاته ينسحب على الدول العربية، حيث استبعد أن تقدم بعضها على قطع المساعدات عقابا للأردن على طرحه حل الدولتين.
ويرى المعشر أن "الأغلبية داخل الكونغرس والحزبين الجمهوري والديمقراطي لا يوافقون على ما يقوم به ترامب، وهناك تأييد واسع لحل الدولتين، ليس من أجل العرب، بل لأن إنهاء حل الدولتين يعني الاقتراب من حل الدولة الواحدة الذي يهدد مستقبل إسرائيل على المدى البعيد".
اقرأ أيضا: نائب إسرائيلي يهاجم نتنياهو وترامب بسبب "صفقة القرن"