هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يعيش الفنان الإيراني مهدي رجبيان تحت مراقبة الحكومة بعد أن سبق له أن سجن مرتين ومنع من المشاركة بأي نشاط موسيقي إلى الأبد، لكنه يواصل إنتاج موسيقاه سرا.
وبحسب ما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية
"بي بي سي"، يعيش رجبيان هاجس الاعتقال في أي لحظة، بعد أن سجل ألبوما
جديدا سرا شارك فيه 100 فنان من 12 دولة بما فيها دول جارة وعربية.
وتواصل الفنان الإيراني مع "بي بي
سي" عبر تطبيق مراسلة آمن، وقال إن مشروعه الموسيقي بمثابة كلمة
"لا" في وجه الحرب، وقمع حقوق الإنسان.
اقرأ أيضا: فورين بوليسي: إيران تواجه كارثة علاقات عامة
وتعود قصة رجبيان إلى 2013 حين اعتقلته قوات الحرس الثوري، وأغلقت الاستديو الخاص به، وصادرت محتوياته، وسجن مرتين وأضرب عن الطعام، وأفرجت عنه السلطات بعد أن أثارت قضيته الجدل وتدخل منظمات حقوقية.
ويصر الفنان على إكمال مشروعه الموسيقي رغم
علمه بأن ذلك من شأنه أن يعيده إلى السجن من جديد.