هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الأمم المتحدة، إنها لا تملك القدرة الكافية لمراقبة وقف إطلاق النار بليبيا على نطاق واسع، داعية طرفي النزاع للالتزام بوقف إطلاق النار.
ودعا مؤتمر دولي حول ليبيا، في برلين، الأحد، الأمم المتحدة إلى تشكيل لجان لمراقبة تنفيذ وقف هش لإطلاق النار متواصل منذ 12 كانون الثاني/ يناير الجاري، بمبادرة تركية روسية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "الأمم المتحدة لديها بعض القدرة على الإبلاغ بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار، لكننا لا نملك قدرة كبيرة تمكننا من المراقبة على نطاق واسع".
وأضاف دوغريك، في مؤتمر صحفي: "نكرر دعوات من شاركوا في مؤتمر برلين إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وندعو جميع الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) إلى الضغط على الطرفين، بغية إسكات صوت الأسلحة".
اقرأ أيضا: نص البيان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا.. 55 بندا
وتنازع قوات اللواء متقاعد خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليًا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وتابع: "هناك هدنة هشة في طرابلس، ونحن في البعثة الأممية نقوم بالإبلاغ، لكننا لن نستطيع مراقبة وقف إطلاق النار على نطاق واسع".
وتشن قوات حفتر، منذ 4 نيسان/ أبريل الماضي، هجومًا للسيطرة على العاصمة طرابلس (غرب)، مقر الحكومة الليبية، وتخرق وقف إطلاق النار بوتيرة يومية.
ودعا مؤتمر برلين كافة الأطراف إلى الالتزام بوقف إطلاق النار، وحث الأطراف الليبية وداعميهم على إنهاء الأنشطة العسكرية، والعودة إلى المسار السياسي لحل النزاع، والالتزام بقرار الأمم المتحدة، رقم 1970 لعام 2011، الخاص بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.