سياسة عربية

سعيّد يكلف إلياس الفخفاخ بتشكيل حكومة تونس.. والأخير يعلق

هل تنال حكومة الفخفاخ الثقة في البرلمان؟ - (الرئاسة التونسية)
هل تنال حكومة الفخفاخ الثقة في البرلمان؟ - (الرئاسة التونسية)

كلف الرئيس قيس سعيّد، إلياس فخفاخ بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد فشل حكومة الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان، بحسب بيان للرئاسة التونسية، وصل "عربي21" نسخة منه.

ولدى الفخفاخ 30 يوما لإعلان تشكيلته الحكومية، وعرضها على البرلمان لنيل ثقة النواب.

في وقت سابق من يوم السبت الماضي، استقبل سعيّد الفخفاخ في قصر قرطاج، في إطار المشاورات التي أجراها الرئيس من أجل تكليف رئيس حكومة.

 

اقرأ أيضا: سعيد يستقبل ثلاثة مرشحين لرئاسة الحكومة بتونس.. من هم؟

وبحسب موقع الرئاسة التونسية، فقد صرح الفخفاخ عقب اللقاء أنه قدم لرئيس الجمهورية تصوره للأولويات والتحديات المطروحة.

 


وأضاف أنه تم التطرق أيضا إلى الإمكانيات المتوفرة للعمل من أجل إعادة الأمل للتونسيين وتكوين الحكومة حتى تنطلق في عملها في أقرب وقت.

 

وأشار الفخفاخ إلى أنه سيعمل على تكوين حكومة "مصغرة" منسجمة وتجمع بين الكفاءة والإرادة والسياسية القوية، والوفاء للثوابت الوطنية وأهداف الثورة، موضحا أنه "سيسعى للتعاون المستمر مع رئاسة الدولة، بهدف تظافر جهودنا وأهدافنا في خدمة الوطن والشعب".

 

وتعهد بالامتناع "عن الدخول في أي مناكفات أو نزاعات سياسية ضيقة"، مضيفا أننا "سنركز كل قوتنا وعملنا على رفع التحديات ذات الأولوية الاقتصادية والاجتماعية، مع تعزيز المكاسب الديمقراطية".

والفخفاخ من مواليد عام 1972، وهو مهندس وسياسي، ووزير مالية سابق في حكومة علي العريض بين 2012 – 2014، ووزيرا سابقا للسياحة في حكومة حمادي الجبالي، وعضو المكتب التنفيذي لحزب التكتل.


ويحمل شهادة في الدراسات المعمقة من جامعة ليون في فرنسا، ويحمل شهادة متخصصة في التسيير من جامعة باريس.

التعليقات (2)
ابوعمر
الثلاثاء، 21-01-2020 07:24 ص
احذر الفخاخ يا الفخفاخ...الفخاخ العلمانية والدولة العميقة .....
ناصح قومه
الثلاثاء، 21-01-2020 06:27 ص
لم يكن هامش الاختيار واسعا امام الرئيس قيس؛ اجتهد وكلف، من بين آخر الثلاثة الذين قابلهم، أقلهم ارتباطا بعصائب نفوذ ما قبل فرار المستبد. لكن هذا "الفخفاخ" المكلف لا يحمل رؤى أو حتى أفكارا نوعية أو ميزات شخصية مخالفة لمن سبق. إنه نتاج نفس نظام التمدرس المشوّه في القطر ثم المكمّل برحلة "تأهيل" وتحصيل للمواطنة في ديار المحتل الدائم. ولأنه لا كتلة داخل المجلس، فإن نجح في تمرير حكومة، سيكون تحت رحمة الكتل المتفضلة عليه بالدعم. أما مصلحة أهل القطر فليست في الحكومة التي قد يشكلها وإنما في تغيير القانون الانتخابي واعادة انتخابات المجلس بعد ذلك.