كشفت دراسة حديثة، الثلاثاء، أن
المحيطات العالمية سجّلت أعلى درجة حرارة لها على الإطلاق لعام 2019، مشيرة إلى
تصاعد معدل الحرارة بها، ومؤكدة أن ارتفاع درجة حرارة المحيطات عالميا تعادل قنبلة
ذرية في الثانية الواحدة.
وقالت الدراسة، التي نشرتها
مجلة "أدفانسيس، إن أتموسفيريك ساينسيز" الصينية إن "درجة حرارة
المحيطات العام الماضي كانت أعلى بمقدار 075.0 درجة مئوية
من المتوسط الذي تم تسجيله خلال الفترة من 1981 حتى 2010".
وأضاف المؤلف الرئيسي للدراسة، تشينج
ليجينج، وهو أستاذ مساعد في معهد فيزياء الغلاف الجوي بالأكاديمية الصينية للعلوم:
"هذه الحرارة المحسوبة للمحيطات هي دليل قاطع وإضافي على الاحتباس الحراري
العالمي".
وبذلك فإن حرارة المحيطات يمكن
أن تسبب موجات حارة بحرية بإمكانها أن تؤدي إلى خسارة كبيرة في الحياة البحرية
وتتسبب في حدوث أعاصير.
وأدى تزايد
درجات الحرارة
العالمي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيطات بما يعادل انفجار
قنبلة ذرية واحدة في
الثانية خلال الـ 150 عاما الماضية، وذلك وفقاً لتحليل الأبحاث الجديدة الذي نشره
موقع theguardia.
وأشارت الدراسات إلى أن "البحار
قد استوعبت أكثر من 90 في المئة من الحرارة المحتبسة بانبعاثات غازات البشر
الدفيئة، وتسخين نسب قليلة فقط من الغلاف الجوي والأرض والجليد على التوالي، ولكن لهذا الارتفاع آثار سلبية كثيرة، فقد يؤدي إلى
ارتفاع مستوى سطح البحر، وكثرة الأعاصير".
وكشفت الأبحاث أيضا أن "متوسط
ارتفاع درجات الحرارة خلال 150 عاما مضت كان يعادل نحو 1.5 قنبلة ذرية بحجم
هيروشيما في الثانية الواحدة، ولكن الآن أصبح يعادل ما بين ثلاث إلى ست قنابل ذرية
في الثانية الواحدة".