غازي صلاح الدين: ما يجري في الخرطوم لا يرقى إلى التمرد

وصف القيادي الإسلامي السوداني غازي صلاح الدين ما يجري من تطورات أمنية في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم بأنه تعبير عن خلاف بين كتائب وتشكيلات أمنية وليس تمردا مسلحا على الحكومة الانتقالية.

وذكر صلاح الدين في حديث خاص مع "عربي21"، أن "الاشتباكات عبر إطلاق الرصاص توقفت منذ أكثر من ساعة".

وقال: "على الرغم من تضارب المعلومات عن دوافع الاقتتال الدائر بين عدد من التشكيلات الأمنية، فإن ما هو متداول حتى الآن أن الأمر يتعلق بخلافات بين الكتائب الأمنية حول المواقع والمستحقات، ولا يتعلق الأمر بتمرد عسكري".

على صعيد آخر كشف غازي صلاح الدين النقاب عن وجود أطراف نافذة في الحكومة الحالية مستمرة في استهداف الإسلاميين، وقال: "حالة الاستهداف التي تطال الإسلاميين ما زالت موجودة ولم تتوقف، وهي تجري بطريقة مبطنة وغير معلنة، وتتم لأسباب سياسية".

واتهم غازي صلاح الدين دولا إقليمية وخليجية تحديدا بالتحريض على الإسلاميين في السودان، وقال: "تحريض بعض الدول الإقليمية والخليجية على الإسلاميين في السودان، قديم ولم يتوقف، وهو اليوم موجود، وهناك قرائن تدل على أن هنالك من يمول بعض الجهات التي تستهدف الإسلاميين، لكن ما هو حجم هذا التمويل وأطرافه، فإنه للأسف لا يمكن التأكد من ذلك".

وانتقد غازي صلاح الدين اعتقال السلطات الأمنية في السودان للقياديين في المؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج وابراهيم السنوسي، واعتبر ذلك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وعملا غير مبرر بأي شكل من الأشكال"، على حد تعبيره. 

إقرأ أيضا: اشتباك بين الشرطة والمخابرات بالخرطوم والجيش يتدخل (شاهد)