هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أن المجلس الذي يهيمن عليه حزبها الديمقراطي سيصوت، الخميس، على مشروع قرار يمنع الرئيس دونالد ترامب من خوض حرب ضد إيران، بعدما أمر باغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.
وقالت بيلوسي، الأربعاء: "مخاوفنا لم تتبدد"، على الرغم من المعلومات السرية التي اطلع عليها النواب من مسؤولين كبار في إدارة ترامب، خلال جلسة مغلقة، على الظروف التي أملت إصدار الأمر باغتيال سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي قتل في غارة جوية أمريكية ببغداد الأسبوع الماضي.
وأضافت أنه "التزاما منا بواجبنا بضمان أمن الشعب الأمريكي"، فإن مجلس النواب سيصوت الخميس على مشروع القرار "الذي يهدف إلى الحد من الأعمال العسكرية للرئيس ضد إيران".
من النواب إلى الشيوخ
ويواجه مشروع القرار، في حال تمريره من البرلمان، أغلبية في مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون الموالون للرئيس ترامب.
لكن اثنين من الشيوخ الجمهوريين، هما "مايك لي" و"راند بول"، خرجا "غاضبين" من إحاطة خاصة من إدارة ترامب، الأربعاء، لأعضاء المجلس، بشأن "مبررات" الاغتيال.
ونقل موقع شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن السيناتور "بول" قوله: "لم تكن هنالك معلومات محددة بشأن أي هجوم (إيراني محتمل) محدد".
وأضاف: "عموميات.. أشياء كاللتي تقرؤها في الصحف".
اقرأ أيضا: "انتقام إيران".. هدوء أمريكي وقلق دولي متواصل
المواقع الثقافية
وفي صعيد ذي صلة تقدم أعضاء ديمقراطيون بمجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، بمشروع قرار يندد بتهديدات الرئيس دونالد ترامب باستهداف المواقع الثقافية الإيرانية.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن مجموعة من أعضاء المجلس الديمقراطيين، بينهم السيناتور إليزابيث وارين المرشحة المحتملة لرئاسيات عام 2020، قدموا مشروع قرار لمجلس الشيوخ.
وأوضحت أن مشروع القرار "يدين تهديدات ترامب بمهاجمة المواقع الثقافية في إيران ويطالب الرئيس بالامتناع عن انتهاك قوانين النزاع المسلح".
والثلاثاء، بدا أن ترامب يتراجع عن تهديده السابق باستهداف المواقع الثقافية الإيرانية، وهو عمل ينتهك القانون الدولي وينظر إليه على أنه جريمة حرب، وفقا لشبكة "سي إن إن".