هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يلتقي كبار نجوم هوليوود الأحد، في إطار حفلة
توزيع جوائز غولدن غلوب، التي تطلق موسم المكافآت السينمائية الرئيسية، ويبدو أن
"نتفليكس" ستكون النجم الأكبر مع 34 ترشيحا في فئات التلفزيون والسينما.
وتريد شركة "نتفليكس" العملاقة في
البث التدفقي، التي بدأت بإنتاج مضامين أصلية قبل ست سنوات فقط، اغتنام الفرصة
لتعزيز موقعها نهائيا إلى جانب الأستوديوهات الكبرى.
فقد نال فيلمها "ماريدج ستوري" حول
طلاق دونه مشاكل كثيرة بين ممثلة تقوم بدورها سكارليت جوهانسن، وزوجها المخرج (آدم
ساندلر)، أكبر عدد من الترشيحات.
وتقدم بقليل على فيلم آخر من "نتفليكس"، هو "ذي آيرشمان" التشويقي السياسي-المافيوي من إخراج مارتن سكورسيزي مع
خمسة ترشيحات.
اقرأ أيضا: الأردن يطلب من "نتفليكس" عدم بث مسلسل "المسيح"
ويحمل فيلم "ذي تو بوبس" أيضا توقيع
"نتفليكس"، وهو يتمحور على لقاء متخيل بين البابا الفخري بنديكتوس السادس
عشر (أنطوني هوبكينز) وخلفه الفخري فرنسيس (جوناثان برايس)، من إخراج البرازيلي
فرناندور ميريليس، وهو مرشح لنيل أربع جوائز.
وقال تيم غراي، الذي يتابع موسم الجوائز لحساب
مجلة "فرايتي"، في تصريح لوكالة فرانس برس: "عرفت نتفليكس سنة جيدا
جدا. أظن أنها ستبلي بلاء حسنا".
ورأى
أن الشركة قد لا تكتفي بالفوز بجوائز خلال حفل غولدن غلوب، بل "لديها خمسة أو
ستة أفلام جديرة بأن تحصل على ترشيح لنيل جائزة أوسكار أفضل فيلم".
ونال فيلم كوينتن تارانتينو الأخير "وانس
ابون ايه تايم... إن هوليوود" من بطولة ليوناردو دي كابريو وبراد بيت خمسة
ترشيحات، خصوصا في فئة أفضل فيلم كوميدي. وهو سيلقى منافسة من "روكيتمان"، المكرس لحياة المغني البريطاني إلتون جون، و"جوجو رابيت" مع سكارليت
جوهانسن و"دولمايت إز ماي نايم" الذي يشكل عودة كبيرة لإيدي مورفي في
عمل من إنتاج "نتفليكس" أيضا.
ومن الأفلام الجدية المرشحة في الدورة السابعة
والسبعين لجوائز "غولدن غلوب"، فيلم "جوكر" من بطولة يواكين
فينيكس، الذي نال أربعة ترشيحات.
وتعتبر مكافآت "غولدن غلوب" من أهم
الجوائز السينمائية الأمريكية، وتشكل مؤشرا كبيرا للأفلام والممثلين على طريق نيل
جوائز أوسكار.
وتوزع جوائز "غولدن غلوب" الأحد في
بيفرلي هيلز.
وفي المجموع، نالت "نتفليكس" 17 ترشيحا
في السينما، وثلاثة من أصل خمسة أعمال مرشحة لأفضل فيلم درامي، من توقيعها.
وكانت
منصة البث التدفقي هذه فازت العام الماضي بجائزة غولدن غلوب أفضل فيلم أجنبي مع
"روما" للمكسيكي ألفونسو كوارون.
وقال لورنزو سوريا، رئيس جمعية الصحافة الأجنبية
في هوليوود التي يشكل أعضاؤها لجنة تحكيم هذه الجوائز بعد صدور الترشيحات: "أنا لا استغرب هذه الهيمنة.
لكن
تفاجأت بحجمها الكبير". وهيمنت "نتفليكس" كذلك على ترشيحات الأعمال
التلفزيونية مع 17 ترشيحا، في مقابل 15 لمنافستها الكبيرة محطة "إتش بي
أو".
فنال مسلسل "ذي كراون" حول العائلة
البريطانية الملكية، وهو من إنتاج "نتفليكس"، أربعة ترشيحات، في مقابل
ثلاثة لمسلسل "ذي مورنينغ شو" من إنتاج "آبل" مع انطلاق
خدمتها للبث التدفقي.
وهذه السنة أيضا انتقدت جوائز "غولدن
غلوب"؛ لأنها لم ترشح أي امرأة ضمن فئة أفضل مخرج. وقالت ألما هاريل مخرجة
"هوني بوي"، الذي لم يحصل على ترشيح: "هم لا يمثلوننا (..) لا
تتوقعوا أي قرار عادل من نظام المكافآت" هذا. وقال سوريا: "نحن لا نصوت
بالنظر إلى النوع الاجتماعي، بل بالاستناد إلى الأفلام ونوعيتها".
وقالت غريتا غيرويغ، مخرجة "ليتل
ويمن"، لوكالة فرانس برس: "لقد خاب ظني بطبيعة الحال. فتقدير عملنا أمر
مفرح. أخرجت النساء أفلاما جميلة خلال السنة الراهنة، وكنت لأمنحهن الكثير من
الجوائز". ورأى تيم غراي من جهته أن "الكثير من الرجال استبعدوا أيضا.
الأمر غير موجه ضد المخرجات. أظن أن العام 2019 كان عاما جيدا جدا، وثمة اكتظاظ في
كل الفئات".