هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن سير الإمارات في مفاعلها النووي، قد يؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة.
ونشرت "تلغراف" تقريرا لنيكي نبيولا ورولاند أوليفانت، بعنوان "مفاعل الإمارات النووي قد يؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط"، قالت فيه إن "عالما نوويا بارزا قال إن المفاعلات النووية الأربعة التي يتم بناؤها في الإمارات قد تؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط ، وقد تتسبب في كارثة نووية على غرار كارثة تشرنوبل في منطقة الخليج".
ونقلت "تلغراف" عن بول دورفمان، رئيس المجموعة النووية الاستشارية، قوله إن مفاعل براكة في الإمارات يفتقر إلى إجراءات الأمان الأساسية ويمثل خطرا على البيئة وقد يمثل هدفا للجماعات الإرهابية وقد يكون جزءا من مخطط لإنتاج أسلحة نووية.
وأوضح دورفمان أن "دوافع بناء هذا المفاعل قد تكون مخفية نوعا ما"، مؤكدا أن أبو ظبي تسعى إلى الانتشار النووي.
ولفتت الصحيفة إلى استئجار الإمارات، لهيئة كوريا الجنوبية للكهرباء لبناء مفاعل براكة عام 2009، وسيكون المفاعل أول مفاعل نووي في شبه الجزيرة العربية.
ولفتت إلى أن هذا المفاعل أدّى إلى تكهنات بأن الأمارات تتأهب لسباق تسلح نووي مع طهران.
إلا أن "تلغراف" حذرة من قدرة الحوثيين على ضرب المفاعل مجددا، لا سيما أنهم تمكنوا من إيقاع أضرار جسيمة في منشأتي نفط تابعتين لـ"أرامكو".
ونوهت الصحيفة إلى إمكانية تضرر المفاعل النووي الإماراتي من التغيير المناخي، والذي قد يؤثر على خصائص التبريد فيه.
يشار إلى أن الحوثيين أعلنوا في 2017 تمكنهم من ضرب محطة "براكة" للطاقة النووية، إلا أن أبو ظبي نفت ذلك، مشيرة إلى تحصينها بحماية على أعلى المستويات.