هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتواصل أزمة مئات آلاف النازحين الذين وصلوا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، بسبب القصف المكثف من النظام وروسيا شمال سوريا.
وبات مشهد افتراش النازحين ومعهم أطفالهم للأرض وهم يلفون أنفسهم بالبطانيات لدرء البرد، حتى أصبحت الخيمة حلما صعب المنال.
وأفاد النازح في مخيم الكرامة محمد جلول، أنهم اضطروا للنزوح إلى المخيم بعد الاستهداف الهمجي لطيران روسيا والنظام لبلدتهم بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح جلول أن النازحين من مدينة معرة النعمان وريفها وفدوا إلى المناطق القريبة من الحدود السورية التركية، مشدداً على أن أهم ما يحتاجه النازحون هي الخيام و المدافئ.
وأفاد نازح آخر ويدعى مرهف جدو، أن المخيمات في المنطقة والتي يبلغ عددها نحو خمسة مخيمات امتلأت عن بكرة أبيها بسبب الأعداد الهائلة للنازحين.