هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يتجه الذهب صوب تحقيق أفضل أداء سنوي منذ 2010 بارتفاع 16 بالمئة لأسباب على رأسها نزاع الرسوم الجمركية المستمر منذ 17 شهرا والذي أدى لاضطراب الأسواق المالية العالمية.
وحتى مع اتخاذ بكين وواشنطن خطوات لنزع فتيل النزاع بينهما، فإنهما تختلفان بشأن مجموعة من القضايا، بما في ذلك الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونج كونج والتعامل مع أقلية الويغور المسلمة.
وشهدت أسعار المكعدن الأصفر، ارتفاعا ملحوظا، الثلاثاء، لأعلى مستوياتها في شهر ونصف الشهر،بدعم من بيانات اقتصادية ضعيفة من الولايات المتحدة.
وارتفع سعر الذهب نحو واحد بالمئة في المعاملات الفورية ووصل إلى 1499.54 دولار للأوقية (الأونصة).
وفي وقت سابق من الجلسة، بلغت الأسعار أعلى مستوياتها منذ السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر عند 1490.75 دولار. وزادت العقود الأمريكية الآجلة 0.4 بالمئة إلى 1494.30 دولار.
وأظهرت بيانات الاثنين أن الطلبيات الجديدة للسلع الرأسمالية المُصنعة في الولايات المتحدة زادت على نحو طفيف في تشرين الثاني/ نوفمبر وأن الشحنات تراجعت، ما يشير إلى أن استثمارات الشركات ستظل على الأرجح تضغط على النمو الاقتصادي في الربع الأخير من العام.
وما يُضاف إلى المخاوف أن انكمش اقتصاد كندا على خلاف المتوقع بنسبة 0.1 بالمئة في تشرين الأول/ أكتوبر، مسجلا أول انخفاض شهري منذ شباط/ فبراير، لأسباب من بينها إضراب بقطاع السيارات الأمريكي مما أثر سلبا على التصنيع.
أقرأ أيضا: تراجع أسعار الذهب واستقرار الدولار بفعل آمال التجارة
ويُعتبر الذهب بديلا استثماريا في أوقات الضبابية السياسية والمالية.
وعلى جبهة التجارة، يترقب المستثمرون المزيد من التطورات بشأن اتفاق المرحلة واحد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 1.1 بالمئة إلى 17.62 دولار للأوقية، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها منذ السابع من تشرين الثاني/ نوفمبر عند 17.64 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وربح البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1880 دولارا للأوقية بينما ارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 937.12 دولار.