هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، قياديا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، من منزله بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان للأناضول، إن قوة
عسكرية إسرائيلية داهمت مدينة البيرة، واعتقلت أحمد قطامش، القيادي في الجبهة الشعبية
(أحد فصائل منظمة التحرير)، مضيفين أن "القوات فتشت منزل قطامش"
قبل انسحابها.
ومؤخرا اعتقل جيش الاحتلال عددا من
قيادات ونشطاء الجبهة الشعبية في الضفة الغربية، أبرزهم القيادية خالدة جرار.
وكان الشاباك الإسرائيلي زعم مؤخرا، أنه
اكتشف بنية عسكرية تابعة للجبهة الشعبية بالضفة الغربية المحتلة، قال خبير عسكري
إسرائيلي إن "التحقيقات الأمنية التي يجريها الجيش وجهاز المخابرات (الشاباك)
حول العمليات المسلحة الأخيرة في الضفة الغربية، تشير إلى قدرات متنامية للتنظيمات
الفلسطينية هناك، من حيث المتابعة والتخطيط والمراقبة للأهداف المرشحة للاستهداف
في هجمات مسلحة قادمة".
اقرأ أيضا: "الشاباك" يزعم كشف بنية عسكرية لـ"الشعبية" بالضفة الغربية
ولفت إلى أن ذلك تجلى في "عملية
زرع عبوة ناسفة قرب رام الله، وأسفرت عن مقتل مستوطنة إسرائيلية".
وأضاف أمير بوخبوط الخبير العسكري
الإسرائيلي في تقرير نشره موقع ويللا الإخباري، وترجمته "عربي21" أن
"عناصر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين نفذوا عملية مستوطنة دوليف في
آب/أغسطس، تبادلوا الرسائل الأمنية بينهم بالمحادثات الشفهية وجها لوجه، دون
استخدام الجوالات المحمولة خشية التنصت الإسرائيلي عليها".
وأوضح أن "المحققين
الإسرائيليين وضعوا يدهم على بنية تحتية عسكرية في الضفة الغربية، كانت ستمكن
المسلحين الفلسطينيين من تنفيذ هجمات أخرى، حيث إنهم كانوا يلتقون ملثمين، دون أن
يعرف أحدهم الآخر، وفي يوم تنفيذ العملية ساروا عشرات الكيلومترات إلى حين الوصول إلى منطقة الهجوم".