أعلن
النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، الأحد، القبض على 51 من قيادات النظام
السابق على ذمة قضايا مختلفة.
وكشف
الحبر، في مؤتمر صحفي، عن تحريك إجراءات دولية للقبض على مدير المخابرات السابق،
صلاح عبد الله "قوش"، وقبول 4 بلاغات بحقه.
وشدّد
على أن "جميع رموز النظام السابق المحبوسين مقدمة بحقهم بلاغات تصل عقوبتها
إلى الإعدام، ولا يكمن الإفراج عنهم بالضمانة العادية".
وأشار
إلى أن القيادي أحمد هارون، (والي شمال كردفان السابق)، يواجه اتهامات خطيرة جدا
(دون تفاصيل) وهى قيد التحقيق حاليا.
ونوَّه
الحبر، إلى فتح تحقيق حول الجهات والأشخاص الذين استلموا أموالا من الرئيس السابق
عمر البشير.
وأضاف:
"فتحنا تحقيقا حول استلام عبد الحى يوسف (داعية إسلامي)، وجامعة إفريقيا
العالمية، وغيرهم لأموال من الرئيس البشير".
وذكر
أن "الحكومة وقعت على إعلان دبي لمكافحة الفساد، وشرعت في مخاطبة الجهات ذات
الاختصاص في الدول المختلفة لاسترداد الأموال المنهوبة".
كما
نوه النائب العام إلى شروعهم في التحقيق بجرائم دارفور التي ارتكبها رموز من
النظام السابق في العام 2003، ولكن توقفت التحقيقات فيها منذ العام 2008.
ويشهد
إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى
بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.
وعزلت
قيادة الجيش، في 11 نيسان/ أبريل الماضي البشير من الرئاسة، تحت وطأة تلك
الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
وبدأ
السودان، في 21 آب/ أغسطس الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات.